تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:وضع إتيان دولا بويَسي مقالته "العبودية المختارة" عام 1547 وكان في الثامنة عشر من العمر، وبعد أن حصل على شهادة الحقوق أصدر الملك هنري الثاني قراراً بتعيينه مستشاراً في برلمان بورديو وهو في الثالثة والعشرين من عمره.
لم تنشر مقالة "العبودية المختارة" في حياة المؤلف ولكن أطلع عليها صديقه الكاتب ...ميشال دو مونتاني عندما ألفها، وكان أول من نشرها هم الكتبة البروتستانت الذين كانوا يعارضون الملكية المطلقة، ثم نشرها مونتاني في كتابه (مقالات) مع نبذة عن المؤلف تضمنتها مقدمة هذه النسخة.
وبناءً عليه، تعدّ "العبودية المختارة" مرافعة قوية ضد الطغيان حاول إتيان دولا بويَسي أن يتقصّى من خلالها أسباب خضوع الناس لحكم شخص واحد لا يملك من القوة إلا ما أعطوه.
وقد تضمنت المقالة أمثلة كثيرة عن الطغيان والطغاة وأتباعهم في العصور القديمة اليونانية والرومانية مما سمح للمؤلف بإنتقاد الوضع السياسي القائم في أيامه.
ويرجح معظم الباحثين أن الأسباب التي قادت دولا بويَسي إلى كتابة "العبودية المختارة" تعود إلى ما شهده عصره من إضطهاد على أساس الإختلاف الديني وما نجم عنها مآسٍ وقعت في أثناء الحرب الأهلية الضارية بين البروتستانت والكاثوليك.
إضافةً إلى الإنتفاضات التي قامت في بعض المقاطعات الفرنسية المحرومة ضد التعسف الضريبي والقمع الدموي الذي مارسته القوات الملكية لغرض النظام بالقوة.
يتألف الكتاب من توطئة للمترجم صالح الأشمر، وتقديم للكاتب ميشال دو مونتاني، والنص المترجم إلى العربية "العبودية المختارة".نبذة الناشر:تطرح العبودية المختارة مسألة شرعية الحكام الذين يسمّيهم الكاتب "أسياداً" أو "طغاة"، مهما كانت طريقة وصولهم إلى السلطة، سواء بالقوة أو الوراثة أو الانتخاب.
في موضوع خضوع الشعوب غير المفهوم لـ«شخص واحد» لم يكتب يوماً بحثٌ أوثق صلة ولا أكمل من هذا البحث.
هذه المقالة التي كتبها فتى في السادسة عشرة أو الثامنة عشرة من العمر، ونُشرت عام 1576، لا تزال محتفظةً براهنيّتها. إقرأ المزيد