منهج القرآن الكريم في التغيير الفردي
(0)    
المرتبة: 136,860
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ممّا لا شكّ فيه أنّ القرآن الكريم منهج حياة، وأنّ الحديث عن التغيير في القرآن الكريم لا بدّ أن يشمل كل جوانبه التربوية، والإقتصادية، والإجتماعية، والفكرية... إلخ؛ لأنه المنطلق والبداية للأسس الحضارية التي تكوّن ملامح المجتمع الإسلامي المتقدم.
ومنهج القرآن الكريم في التغيير يكون بإتّباع منهج شموليّ متكامل، من خلال تحديد ...الأسس والمسارات العامة دون الخوض في التفصيلات والجزئيات، ثم يترك المجال أمام حركة الفرد والمجتمع، كي يأخذا دورهما الطبيعي الذي يتمّ في ظل سنن أودعها الله تعالى في الوجود كله.
جاء هذا الكتاب ليبيّن المقصود بــ "التغيير والمنهج والنفس"، والإستعدادات التي تهيء الفرد للتغيير، وتوضح أهداف القرآن الكريم من التغيير، وهو الإرتقاء بالإنسان في الدرجات التأسيسية في المنهج القرآني إلى أن يصل إلى أعلى درجات الإلتزام بهذا المنهج.
كشف الكتاب عن تلازمية بين جانبين: جانب الفرد الذي هو الأساس والجذر لعملية التغيير، وجانب المجتمع الذي يعدُّ السقف العلوي لهذا الأساس؛ لذا كان الموضوع في القرآن الكريم متماسكاً من حيث النظر في جميع الأبعاد الإنسانية المتعلقة بالتغيير الفردي، وذلك بما فيه من ثبات في أصول منظومة القيم، ومن تكامل في فروع التشريع، وإستيعاب للمسارات كافة، الداعمة لتقدّم الإنسانية في تكوين صياغتها الحضارية. إقرأ المزيد