تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنَّ الحمدَ لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله مِن شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هَاديَ له.
وأشهد ألَّا إله إلّا الله وحده لا شريك له، المَلِك الحقّ المبين، وأشهد أنَّ سيِّدَنا ونَبيَّنا محمَّداً عبدُ الله ورسولُه، حبيب ربِّ العالمَين، وسيِّد ...الأوَّلين والآخِرين.
اللهمَّ صَلِّ وسلِّم وبارك عليه، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين وأصحابه الغُرّ الميامين، ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدِّين.
أمّا بعد: فإنّ العلم أشرفُ المطالب وأعلاه، وأهمُّ ما بُذلت فيه النّفوسُ وأولاها، وقد بيَّنَ اللهُ شرفَه وفضلَه حينما جَعل أهلَ العلم وحَمَلتَه مُميَّزِين بالشّهادة له سبحانه بالوحدانية، فقال جَلَّ جلاله: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ ﴾... [سورة آل عمران: آية 18].
ولا شكّ أنّ علم الفقه مِن أَجلّ العلوم الشّرعيّة منزلةً، وأَشرِفِها مكانةً بعد معرفة الله تعالى، فإنَّ به يُعرَف الحلال والحرام، وبه تُكشَف التَّكاليف والأحكام، وينتفع به الخاصُّ والعامُّ، و "مَن يُرِد الله به خيراً يُفقّهه في الدّين". كما قال صلى الله عليه وسلم سيّدُ الأنام. إقرأ المزيد