كلاكيت ؛ مقالات في السينما
(0)    
المرتبة: 129,068
تاريخ النشر: 06/06/2016
الناشر: مكتبة عدنان للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يأخذ علاء المفرجي قارئه إلى رحلة إستكشاف لما تخفيه القاعات المظلمة أو قاعات الأحلام، كما يسميها رولان بات، ألا وهي (السينما) فيبدأ بما تختزنه ذاكرته من دور عرض للسينما في العراق، فيتوقف عند أهم الأقلام العالمية والعربية والمحلية محللاً وناقداً.
يقول المؤلف: "... أسئلة تتوالد، أو ربما ...تكون الإجابة عنها شكلاً من أشكال البعث، وأمام الإلتباس في هذا العنوان وأعني به (بغداد والسينما) كان لزاماً عليَّ أن اختار الطريقة التي أعشق فيها السينما كخيار مهني... والطريقة التي أقدس بها بغداد أنا ابن كرخها... فعمدت أن أطرق أكثر من شكل لهذه العلاقة، أشكال أرى أنها تشير إلى المكان والفن... بغداد والسينما... هي ليست على أية حال أشكال اخترعها، بل هي أشكال اقترحها... عسى أن تفلح بتجسير هذه العلاقة...".
وهكذا يتحدث المفرجي من خلال (مقالات في السينما) يجمعها في هذا الكتاب عن كيفية شيوع هذا الفن عالمياً وعربياً ومحلياً، وأبرز من ساهم في ذلك، وخاصة في السينما الروائية، والسينما الوثائقية ويغطي كل ما تحفل به الأوساط السينمائية من عروض وأفلام (الفن السابع).
كما يُعرِّج على موضوع هيمنة التقنيات الجديدة في السينما، وإنتشار ظاهرة الافلام الثلاثية الأبعاد التي شكلت برأيه حضوراً لافتاً في الإنتاج السينمائي العالمي، كما يسلط الضوء على سير نجوم السينما على مستوى العالم ويبحث في الدوافع المعلنة والمخفية التي جعلتهم يختارون طريق السينما... وموضوعات أخرى ذات صلة.
يقسم الكتاب إلى ثلاثة عناوين رئيسية ينطوي تحت كل عنوان عدداً من المقالات وهي: 1-كلاكيت، 2-أفلام عراقية بعد 2003، 3-مقالات في السينما.نبذة الناشر:قاعات الأحلام هكذا وببساطة وجدها رولان بارت... عالم ساحر يومض منبثقاً عن عتمتها الحالكة، التي هي عند بورخيس رمادية تشبه عالم الشاشة الفضية.
السينما كلمة تتفتح على عوالم البهجة والحزن، الفوضى والإنسجام الحب واللاحب تماماً مثل كالفينو في إحساسه أن ما يشاهده على الشاشة فقط هو الذي يمتلك المميزات المطلوبة من العالم: الإمتلاء، الضرورة، الإنسجام، وأحلام اليقظة... ببساطة ملاذ مصطنع تشاغلنا به الحياة...
طفل يحث الخطى في أزقة الكرخ صوب قاعة سينما قدري - ستتحول فيما بعد وبقرار (ثوري) إلى سينما بغداد والتي تحتضن عتمتها هذه المرة نزالاً غير متكافئ بين بطليه المفضلين انتوني كوين وكيرك دوغلاس في محطة قطار مهجورة، هو نفسه من سيلج قاعتها بعد سنوات متأبطا كتاباً أحمر ليشاهد تراجيدياً (ساكو وفانزيتي) على إيقاع التصفيق وزهو الشعارات.
السينما تجعلنا أكثر وعياً في رؤية وجودنا اليومي وفي تكوين شخصيتنا، ولا بأس أن نتماهى مع الخرافة، شرط أن نتقمص الشخصية التي نحب على طريقة (ابرما لادوس). إقرأ المزيد