التطور والتجديد في شعر بشار بن برد
(0)    
المرتبة: 140,303
تاريخ النشر: 03/06/2016
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كان بشّار بن برد الكفيف في طليعة شعراء العصر العباسي الأول، وأكثرهم تأثيراً في الإنقلاب الشعري الذي امتاز به ذلك العصر، ولعل أوسع تجديد شعري عرفه العصر العباسي هو التجديد البديعي، وقد سمّاه معظم النقاد القدماء "شعر المحدثين": ويجمع الدارسون - قديماً وحديثاً - على أن بشّار بن برد رائد ...هذا المذهب، وأنه كان يحافظ على توازن دقيق بين العناصر الجديدة والعناصر التقليدية.
ومما اشتهر له قوله في الأذن التي أغنته عن العين: "يا قومِ أُذْنِي لِبعضِ الحيِّ عاشقةً... والاُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْياناً"...
وقال في قصيدة يبدو فيها التجديد والإنتقال من الغزل إلى الحكمة إلى التوعّد: إذا كنت في كل الأمور معاتباً... صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه... فعش واحداً، أو صل أخاك، فإنه... مقارف ذنب مرة، ومجانبه... إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى... ظمئت، وأيّ الناس تصفو مشاربه... إذا الملك الجبار صعّر خدّه... مشينا غليه بالسيوف، نعاتبه".
التطور والتجديد في شعر بشّار بن برد كتاب يتناول فيه الدكتور نعيم اليافي شعر بشّار، مبتدئاً بمدخل، درس فيه التطور والتجديد في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري، ثم درس عوامل التطور والتجديد في شعر العصر العباسي الأول، بصورة عامة، وفي شعر بشّار، بصورة خاصة، معرّجاً على العوامل: السياسية والإجتماعية والحضارية والعاملين العقلي والثقافي، ثم تناول مظاهر التطور والتجديد في شعر بشّار، بتجليّاتها المختلفة، مختتماً كتابه بخلاصة تلك التجربة التي تكاد تكون فريدة من نوعها. إقرأ المزيد