مفهوم الخلق في فلسفة برغسون
(0)    
المرتبة: 106,648
تاريخ النشر: 15/02/2016
الناشر: منشورات ضفاف
نبذة الناشر:إن غرضنا ههنا من معالجة مفهوم الخلق ضمن استعمالاته البرغسونية المتفرّدة والمتطورة وخصوصيّة وظائفه ووجوهه ، وحركيّة معانيه ومقاصده ، وضروب العلاقات التي ينشئها وأنماط المعالجة التي تستدعيها هو أن نعمل - في أفق هذا التمشي الاستشكالي - على الدفاع عن أطروحة مفادها أن الخلق ، لدى برغسون ، يجعل ...من الذات قادرة على أن تشعر بأن الحقيقة الواقعية نموّ مستمرّ وخلق متتابع لا نهاية له يشملها ويشمل الحياة والكون أيضاً.
أما الخيط الهادي الذي نقترحه في بلورة هذه الأطروحة فهو التالي : لمّا كان الخلق معطي للشعور مباشر فإنّ تشكل الديمومة في صيغ أو أشكال ثلاثة : الشكل السيكولوجي - الميتافيزيقي والشكل البيولوجي الكوسمولوجي والشكل الاكسيولوجي - الإيتيقي يسمح لنا بتصريف مفهوم الخلق من خلال الاشتغالات الأربعة التالية:
أولاً: كيف يمكن لإمتلاء الحياة الداخلية أن يكشف حرية الذات وقدرتها على خلق ذاتها بذاتها ؟
ثانياً: ما معنى أن تسمح طبيعة الشعور الكيفية بالولوج إلى صور الخلق الإيحائية وبالوقوع على ابداعية الفن ؟
ثالثاً: أي غُنم تجنيه الحياة و الكون من الإقرار بأنّ التطور خلاّق ؟
رابعاً: ألا يكون الخلق أفقاً قيميا يحرك التاريخ ويحفز الانسان ؟ إقرأ المزيد