من رئي بعد موته فسئل: ما فعل الله بك؟
(0)    
المرتبة: 257,313
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: أروقة للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:لقد تقرَّر بالأدلة الشرعية الصَّحيحة: أنّ رؤى الأنبياء وحيٌ من الله تعالى، وأنَّ رؤى غيرهم على أقسام ثلاثة: رؤيا حقّ، وحلم من الشيطان، وحديث نفس، وسائر ما يراه المرء أضغاث أحلام.
وإنما فائدة الرُّؤى الحق: البشارة، أو النذارة، وهي ـ إن صدقت ـ مجرَّد رسالة من الله عز وجل للعبد يراها ...بنفسِه، أو ترى له، ولا يقطع بمقتضاها حكم، ولا يُبنى عليها أصل.
وقد جاءت هذه الرؤى في ثلاثة فصول:
الأول: في أشخاص مسمَّيْن محدَّدين. وأما الثاني: ففي أناس مسمَّين غير مترجمين. وأما الثالث: ففي حكايا مبهَمين غير معيَّنين.
هذا، وإن أكبر نفع ينتفع به قارئ هذه الورقات ـ بعد ترقيق قلبه ـ: أن يستخلص معرفة العمل المنجِّي الذي يظن أنه نجا به ناجٍ، فيعمل بذلك العمل مخلصاً لله تعالى، وأن يستخلص معرفة العمل المهلك الذي يخشى أن يكون هلك بسببه هالك؛ فيتجنَّب الوقوع فيه. إقرأ المزيد