سيرة فبراير - تجربة شخصية
(0)    
المرتبة: 104,993
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"سيرة فبراير" تجربة شخصية للمناضل والكاتب الليبي إدريس المسماري، أحد أبرز القيادات الثقافية الليبية، ممن شاركت وساهمت في ثورة 17 فبراير (ليبيا) يرصد خلالها جزئيات عامة وخاصة عاشتها بلاده وعائلته وأصدقاءه، يعيد المؤلف من خلالها خلق ماضيه، مثلما يعيد خلق حاضره، وبالتالي تشكيل هويته الوطنية والعربية.
لا يقتصر ...المؤلف على ثورة 17 فبراير، بل يعيد كتابة تاريخ بلاده، ويستحضر محطات تاريخية مشرقة، وشخصيات وطنية وثقافية ودينية وأدبية ساهمت في بناء ليبيا (الوطن) وبلورت وعي (المواطن) بحقوقه، مثلما يقف على محطات من حياته داخل حدود ليبيا وخارجها. واتصالاته وحواراته مع مواطني بلاده، ليشكل الكتاب نموذجاً رائداً لرجل شريف ومثقف عضوي شارك الناس أحلامهم وأحزانهم، وأملهم في الإنعتاق من النظام البائد والإستبداد بكل أشكاله ونماذجه.
من أجواء الكتاب نقرأ:
مع تباشير الصباح الأولى ليوم 18 فبراير، أعادوني إلى الزنزانة .. رجعت بذاكرتي سريعاً إلى ما طرحه عليّ المحققان من استجوابات، وإلامَ تهدف؟ كان من الواضح أن الإستجواب يركز على محاولة معرفة إذا ما كانت تربطني علاقة ما بجهات أجنبية. ثم التلميح إلى هذا الإتهام حتى الآن، دون التصريح. أصبح من الواضح بالنسبة لي تماماً أنني في موقف جد صعب وخطير، قد ينتهي بي إلى نهاية مأساوية. بالنسبة لي في اللحظة الصعبة التي أواجه فيها مصيري وحيداً، لم يكن هناك مفرّ من اتخاذ قراري .. أنت هالك لا محالة .. و "فمعمر" وأبناؤه وزبانيته من اللجان الثورية، لن يغفروا لك فعلته.
هذا ما أوحي لي به أول ردود فعليهم، بهجومهم السريع على بيتي، ومحاولتهم تصفيتي، بعد ساعات قليلة من خروجي في مظاهرة تطالب بإسقاط النظام ...".
يتألف الكتاب من العناوين الآتية: 1- الثورة تطرق الأبواب، 2- طرابلس يا حفرة الدم، "جنزور" هي البشارة، 3- رحلة الغموض، 4- الخروج من طرابلس. إقرأ المزيد