تاريخ النشر: 28/04/2016
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
نبذة نيل وفرات:إذا كان لكل إنسان ظلاً يرافقه؛ فإن الشاعر إيهاب حمادة تسكن عالمه أربعون ظلاً يؤسس من خلالها مشهدية خطاب شعري متقن؛ سوف يشكل حالة خاصة في المشهد الشعري المعاصر، لذلك فإن الشاعر حمادة كأغلبية شعراء جيله يتجه نخو خلق نص كثيف من حيث البلاغة الشعرية، والإعتناء بالغاية الجمالية للنص، ...والهدف الإمتاعي للغة، والبناء الذهني المتصاعد في القول، وهو بهذا الإشتغال يتوجه نحو متلقٍ واعٍ يجيد قراءة نص مغاير سواء من حيث الشكل أو المضمون.
تحت عنوان "الظلّ" يقول الشاعر إيهاب حمادة وقرأت "نامي" فانتشى القدح... وصبا يُجنُّ ضفافَه الرنَحُ"... "نزحتْ إليّ الريحُ فانتبذت... مني رئاتي، اسّاقط البلحُ"... "شفتان تتكئانِ في حلُم... ضاح ينامُ بوعيه الفرَحُ".
يضم الديوان "الأربعون ظلاً" قصائد في الشعر العربي الموزون والمقفى، وأخرى في الشعر العربي الحديث، جاءت تحت العناوين الآتية: "الظلّ"، "جنون الماء"، "جنون الحرف (1)، "جنون الحرف (ح)"، "قلق الحرف"، "أيقونة الظلين"، "قطاف الشعر"، "ضحكتها"، "مغزل"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد