يتسلقون.. أجلس منزوياً لأغفو - مجموعة قصصية
(0)    
المرتبة: 170,022
تاريخ النشر: 01/10/2015
الناشر: مسارات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بين البداية الملتبسة، والنهاية المفتوحة تقع مجموع قصص الكاتب جاسم محمد الشمري المعنونة "يتسلقون .. أجلس منزوياً لأغفو" فالقارىء لأي نص من المجموعة لن يجد صعوبة في القول؛ إن القصة لا تنتهي نهاية حديثة ما، بل تتوقف لتستأنف من جديد استكمال المشهد في مجرى سردي آخر لا ينتهي، ما ...يعني أن مظاهر البناء الروائي المفكك هي ما تتسم به غالبية قصص المجموعة، وقد قدمها الكاتب هذه المرة ببنيات شكلية تعبيرية مغايرة، وبمنظور قصصي مختلف، لصالح بنية معمارية متفردة.
في القصة "يتسلقون .. أجلس منزوياً لأغفو" يكتب الشمري وفق طريقة خاصة، تتشكل في نسختين الأول: لفظي، يحدد منطوق الشخصية، والثاني: توجيهي يحدد ملامح الشخصية، وحركتها، ويجسد انفعالاتها، وصوتها وعالمها الداخلي والخارجي "على ضفاف ذاكرة مرتبكة يجلس منزوياً، أنهكه التعب، ظل يحوم حول البناء اللولبي يبحث عن باب يلج فيه إلى الداخل، وكانت الجدرات ملساء، يصطف مئات، طابور طويل من المارة ينتظرون أمام باب ضيق لا يبدو أنه قد فُتح منذ زمن، يتزاحم المنتظرون، وعند الجدران الملساء عشرات يتطلعون إلى الأعلى (...). في عامه الأول على ما يذكر، ولج في الطابور، غفا سنوات، وحينما استيقظ لم تكن الوحدة هي الوجوه، فيما كان كمن تشبث قدماه في البقعة التي وقف عندها في عامه ذاك ..."؟
يقول الكاتب عن عمله هذا: "لي ماضٍ يعج .. وحاضر يضج .. ومستقبل يرج .. وفي وطني ... كثير ألم ... قليل أمل .. ورغم هذا ... وذاك .. لم يكن لي إلا أن أكتب فكانت في البدء .. أمي عينان وبريق .. وحينما استحضرت والدي .. كان .. بدوياً جاء .. بدوياً رحل سنوات غفوت ... وكانوا يتسلقون .. رأيت حلماً. علامات استفهام. وحينما كبروا كما كبرنا رأيت رؤوسهم علامات تعجب كما نحن. هي نزف. قلم يذوي وروح ترفرف على أشلاء مطر". إقرأ المزيد