قالت لي... مجموعة قصصية في شبه رواية ؛ سلسلة حكايات من وحي الطبيعة والحياة
(0)    
المرتبة: 401,459
تاريخ النشر: 15/04/2016
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:مجموعةٌ قصصيّة في شِبْهِ رواية، أرُويها عن لسان مُحدِّثتي "أَدُوْلِيْز" التي أطْلَقْتُ عليها هذا الإسم تَيَمُّناً بزهرة (Perce - neige ou Edlweiss).
أما مَنْ تكون مُلهمتي "أدوليز" هذه؟!!!... - فكل ما أعْرفُهُ عنها أنَّها: سِحْريّةُ المنظَورِ، خياليةُ الواقع، واقعيةُ الخيالِ... كلامها قليله كثَير، وكثيره قليل!!!...
قد نَقَلَتْني على بساط - الريح؛ ...لا بل داخل الصَّحْن - الطائر؛ إلى أجواءٍ قديمةٍ جديدهْ، بعد أن وَمَضَتْ أمامي كبارقةِ - فِكْرِ عَتيدهْ... ثمّ أعادَتْني مِنْ حيث أخَذَتْني، لأروي حين غادَرَتْني ما قالَتْ لي بأمانةٍ مفيدة: فَما عَلِمْتُ أنَّى أخَذَتْني ومتى أعادَتْني ولا مَنْ هي تَحْديداً!؟...
وهذا ما جعلني أُردَّدُ البيتَيْن التَّاليَيْن، مع الشاعر الكبير "إيليا أبو ماضي"؛ مِنْ قصيدته: "الطَّلاسِمُ" المشهورة بـ"لستُ أدري"؛ ألا وهما: "رُبَّ فِكْرِ لاحَ في لَوْحَةِ نَفْسي وتَجَلَّى خِلْتُهُ مني ولكن لمْ يُقِمْ حتى تَوَلَّى مِثْلَ طَيْفٍ لاحَ في بِئْرٍ قليلاً واضْمحلاً كيف وافى ولماذا فَرَّ مني... لستُ أدري". إقرأ المزيد