تاريخ النشر: 15/04/2016
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في الإصدار الشعري الأول (القصيدة الضائعة) تتوج "لبوة مصطفى" أميرة للشعر يتنازع على تاجها عشاق القصيدة، تبوح لنا بعوالم المرأة / الشاعرة وكأنها تجمع متوالياتها الذهنية والحسية من خزينها الذاكروي وتصبها كلها داخل جدران القصيدة؛ ليتحول الشعر مع لبوة مصطفى إلى كينونة متصلة بذاتها كأنثى، وخاصة الأنا في لحظات ...عشقها وعيشها تلك الحالة "أحبه؟... حقاً أحبُّه؟... حُبي لهُ علامة إستفهام... على جدول الإنتظار... أميرةٌ يتنازع على تاجها العشاق... أميرتهم أنا؟ كلهم؟... فأين أميرهم منهم؟... خذوني... خذوني إلى سوق العبيد... وبيعوني لتاجر الحنين... أيا تاجر الحنين سباني الحزن ومزق وجداني... أيا تاجر الحنين... ألبسني ثوب المطر... وخذني لدرب الهواء... خذني لحبيبٍ لا أعلم من هو...".
وهكذا تظل الأنا هي الموجه الرئيسي لحال الشاعرة، ما يجعل من نصها أشبه بمرايا مشحونة بطاقة لا تنضب، تنقلنا من صورة إلى أخرى؛ لأنها طاقة الحب ليس إلا...
قدم للمجموعة بكلمة الشاعر فادي قباني، ومما جاء فيها "... هكذا أخذتنا بدايةً الشاعرة لبوة مصطفى بأولى رحلاتها عبر أثير بوحها النثري المتناغم بين صفحات تفوحُ منها رائحة الحبِّ المعطر بالوفاء والتفاني بسكب حروفها المغمسة بمحبرة شفافيتها المطلقة، فكتبت بتلقائيتها دون قيودٍ، تارةً بدمعها وتارةً ببسمتها تحاكي أمسها وحاضرها كما الجد والعمر والعائلة بخلاصة أبجديتها وهذا ما أرادت أن توصله للقارئ عبر مولودهما الأول الذي يتضمن باقة من قصائدها النثرية ألا وهو القصيدة الضائعة".
قسمت الشاعرة لبوة مصطفى (القصيدة الضائعة) إلى عناوين رئيسية ينطوي تحت كل عنوان عدداً من النصوص، والعناوين هي: 1-قصائد من القلب، 2-مشاعر وطنية، 3-عائلتي موطني الدافئ، 4-ترنيمات محكية. إقرأ المزيد