تاريخ النشر: 01/02/2016
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
نبذة الناشر:تتميز جميع المجتمعات المركبة، بدرجات متفاوتة، بتوزيع غير متساو للمكافآت المادية والرمزية. وتشكل دراسة أسباب اللامساواة ونتائجها، التركيز الأساس بالنسبة إلى الباحثين والمنظرين في الطبقة والشرائح الطبقية. وكثيرًا ما كانت المفاهيم والنظريات والمقاييس التي طورت لمعالجة هذه المسائل موضوعًا للنقاشات المطولة، على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.
وينتشر التمركز التراتبي في جميع الأنساق ...الاجتماعية والاقتصادية، سواء على المستوى الكلي/الماكروي أم المستوى الجزئي/الميكروي، نتيجة مجموعة واسعة من العوامل، بما فيها درجة التقدير الاجتماعي، والمكانة والجندر، والعرق والعمر، والتخصص المهني والتحصيل العلمي، والدخل وموارد مادية أخرى، وقد يكون الانتماء الديني مهمًا في مجتمعات دون غيرها، بل إن عديدًا من العلماء الاجتماعيين يصرون على التمييز بين "الطبقة" و"المكانة الاجتماعية".
لكن فكرة "الطبقات" أصبحت أحد المفاهيم الأساسية التي تمكننا من أن نبدأ من خلالها بفهم عالمنا الاجتماعي. وفي عالمنا المعاصر، تشكل المنظمات ذات الأصول الطبقية، أي الهيئات التي تدعي تمثيل الفئات الاجتماعية والسياسية ومصالحها، المصدر الحيوي لعديد من التغيرات والتحولات التي ميزت مجتمعات العصر الحديث. وترى المؤلفة أن فهم التفاوت الاجتماعي واستمراريته ربما يستلزمان العمل عبر منظورات متضاربة، فغالبًا ما تبدو المقاربات المختلفة للطبقات والتراصف معاكسة كليًا بعضها لبعض، لكن إذا كنا على استعداد للتعامل معها جميعًا، فإننا نستطيع أن نسلط الضوء على أجزاء مختلفة من الكل. إقرأ المزيد