تجليات السيري في الشعري ؛ استراتيجية الكتابة ولعبة الثقافة في شعر محمد صابر عبيد
(0)    
المرتبة: 89,712
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في كتابه "تجليات السيريّ في الشعريّ ... استراتيجية الكتابة ولعبة الثقافة في شعر محمد صابر عبيد" حاول المؤلف/ الدكتور محمود خليف الحياتي أن يفكك إشكالية عرفت بـ "المابعديات" في العلوم الإنسانية، ولعل اختيار المؤلف بكلمات ما بعديات النص واللا نص داخل هذه الممارسة النقدية ... أراد منه الإحتفاظ بعدد ...كبير من المعاني الممكنة والمحتلمة، ليستثمرها بشكل أفضل. فبدءاً من العنوان الذي يقول ويبوح لمتلقيه بأن المابعديات التي يكشفها التمهيد تعمل على أساس كونها مقولة إصطلاحية تنفتح على الديمومة والسيرورة والتجاوز المستمر، الذي اصطدم في مراحل تاريخية ومعرفية بحدود النص المتمسك باللغة وعناصرها الدسوسيرية، وما مقدمته (ما البعديات) من الإنعتاق عن هذه الحدود في الإنقطاع والإنفصال في فكرة ما بعد الحداثة التي تشكلت في مضمار الكتابة التفكيكية، وهي التي قاربها المؤلف في الفصل الأول من هذا الكتاب، فكان المبحث الأول ينطلق من عجلة ودائرة ما بعد الحداثة التي احتفت بالإرجاء والتعليق والإختلاف والتناقض والضديات. أما المبحث الثاني، فإنه يركز على ما بعد الشعرية التي شكلت إجرائية إساءة القراءة المتبلورة في اللعب، والصدفة، والفوضى، والصيرورة والتجاوز والأداء والحدث ... وغيرها. والمبحث الثالث وفيه حدد المؤلف مصطلح ومفهوم ما بعد اللغة المتجلي في حالة من التنافر، واللاتناسق، واللا تكامل، واللا نمو، والقبح، والإنقطاع، والإبهام، والغموض، والتفجير اللغوي ... والعبارات الشعبية، والدرامية، والسردية، والروائية، والقصصية، والفنون الأخرى، وعرض المبحث الرابع ما بعد الفضاء ومشروعه الكتابي القائم على فكرة التكافؤ الأنطولوجي للفضاء الخارجي الذي يتناسخ مع أنطولوجيا الخيال الشعري وإغرائه الميديائي، ولكن نرجسية الطرح المابعدي حاول المؤلف عبرها في فصوله اللاحقة أن يتجاوز ما بعد النص إلى النسق الثقافي وغابته الرمزية ودورها في إخضاع النص لهيمنة مكانية، وفكرية، وسياسية، ومعرفية ... تنتهي بطرح ما بعد المقصديات: المؤلف، النص، المتلقي التي تجلت في طرح القراءة السوسيولوجية التي تتكئ على القارىء الفعلي أو المقصود من خلال القراءة والقراءة المضادة. إقرأ المزيد