أصول الألفاظ غير الداخلة في الجذر الثلاثي في القرآن
(0)    
المرتبة: 143,392
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الجذر اصطلاحاً هو أصل الكلمة، فالإجتهاد جذره (ج هـ د) والكتاب أصله (ك ت ب) فعلى هذا يكون الجذر هو أصل الإشتقاق وليس المصدر كما يذهب البصريون، أو الفعل كما يذهب الكوفيون، فعلى هذا تقول مادة (ك ت ب) وليس كتب، لأنه لا يعرف أهو المصدر أم الفعل.
وعليه، فإن ...دراسة الجذر أكان أحادياً، أي: أن صفة الحرف هي التي تحدد ومعنى اللفظة، أم ثنائياً وهذا يكون من باب أصل بنية الكلمة أنها ثنائية، أم ثلاثياً، وأغلب الألفاظ على هذا الجذر، أم رباعياً أو خماسياً؛ حسب أصل بغية هذه اللفظية تعدّ أساس الإشتقاق والمناسبة بين هذا الجذر والإشتقاق الصغير.
من هنا، وحين اطلاع المؤلف، وكما يذكر، على كتاب معجم ألفاظ القرآن الكريم لجمع اللغة العربية بمصر، ارتأى أن يجمع الألفاظ التي لا تنطوي تحت جذر الفعل الثلاثي المجرد، ووسمه بـ "أصول الألفاظ غير الداخلة في الجذر الثلاثي في القرآن الكريم".
وهذا ما شكل محور هذه الدراسة التأصيلية الدلالية، وصولاً لمعرفة جذر تلك الألفاظ التي جاءت في القرآن الكريم.
وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى تمهيد، وقد اشتمل على ثلاثة محاور، ثم في الأول منها تعريف الجذر لغة واصطلاحاً، ينتقل في المحور الثاني لبيان أهمية الإشتقاق في معرفة وليشتمل الثالث من هذه المحاور على وجهة نظر في الإسم الأعجمي، للإنتقال من ثم، بعد هذا التمهيد، إلى القيام بتأصيل هذه الألفاظ غير الداخلة في الجذر الثلاثي في القرآن الكريم، وذلك بالرجوع إلى أصل الجذر، ومن ثم بيان دلالتها، والمناسبة بين الدلالة والجذر، معتمداً في بحثه هذا على مجموع من الكتب اللغوية، ثم عرضها في فهرس الكتاب.
مذيّلاً بحثه هذا بخاتمة، اشتملت على النتائج التي توصل إليها بعد انتهائه من دراسته هذه موصياً بصناعة معجم بسيط يتناول موضوعاً واحداً من موضوعات الحياة، على سبيل المثال: الأواني المنزلية أو الآلات الزراعية أو الحرف المهنية في ضوء اللغات السامية والهند وأوربية والأورال وصولاً لمعرفة تشابه الفونيم أو المقطع الصوتي في كل لفظة. إقرأ المزيد