المنهاج المستقيم في التعريف بمعاني القرآن العظيم
(0)    
المرتبة: 87,159
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مركز الدوريات العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب من ضمن سلسلة مقالات نشرها الأستاذ محمد أبو زهرة في مجلة "الفكر الإسلامي" الصادرة في بيروت، في السنة (392) من تاريخ صدور المجلة وعنوان المقالة "المنهاج المستقيم في التعريف بمعاني القرآن العظيم"، ويبحث من خلالها في أنواع تفسير القرآن الكريم الخاطئة ويفتتحها بقوله "خرص في تفسير ...القرآن الكريم من لم يؤتوا علم الكتاب، ولا أساليب البيان، بل من لا يعرف من العربية إلا ما هو قريب من لغة الدهماء، ولا يصل إلى درجة العليا من المدارك اللغوية والأساليب البيانية، وسموا ذلك تفسير الزمان، وحسبوا ما يقولون من أقوال هو علم القرآن الكريم...".
ولهذا الغرض يوضح المؤلف طرق تفسير القرآن الكريم الصحيحة مقتبساً ذلك - كما يقول - من مناهج السلف، وما كتبه المجتهدون في التفسير، فنحن نجمع ولا نبتدع ونُنسف ولا نبتكر.
ولإن العقول تتفاوت في إدراك معاني القرآن الكريم ولا تصل إلى أقصى الغاية ينصح المؤلف أن يكون بجوار التفسير العلمي والبلاغي والحُكَمْي، أي التفسير الذي يتصدى لبيان "الأحكام الشرعية"، تفسير موجز يبين الألفاظ التي عساها تستغلق على أفهام بعض القاصرين، ويشير إلى بعض الأحكام الشرعية، وهو تفسير يغني العامة ويفيد الخاصة...
وبناءً على ما تقدم تم البحث في "طرق التفسير"، "التابعون والإسرائيليات"، "التفسير بالرأي"، "التفسير المعتمد"، "معنى الظاهر"، "ما يتبع في التفسير وما يمنع". إقرأ المزيد