لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أبواباً للبراري "سيرة حياة الحمار"

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 306,715

أبواباً للبراري "سيرة حياة الحمار"
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
أبواباً للبراري "سيرة حياة الحمار"
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنني أكتبُ تاريخاً للمغلوبين..
تاريخاً لا يشعر المرء وهو يقرأه بالفخر والثقة، بل بالانكسار والحزن. فالتاريخ عادة هو تاريخ المنتصرين ومنشدي أناشيد النصر، ومعه يشعر من يقرأه بأنّه مع الواقفين والمتقدّمين في الحياة.
هكذا، ومنذ البداية، أنا أكتب سيرة فاشلة، وأليمة، وأحكم على نفسي بالوقوف في صفّ الفاشلين، أنا الأرستقراطيّ التفكير وعديم ...الرحمة تجاه المنحطّين، وأحكم على جهدي هذا بالفشل!
لكنْ مهلاً! فإنّ هذه السيرة عن حياة حمار بذاته، والتي أختصر بها تاريخ سلالته كلّها منذ القِدَم، فتغدو سيرة حياة الحمار كنوع، هي سيرةٌ كذلك للحياة البرّيّة كلّها في هزيمتها وتدهورها، من دُجّن منها ومن لم يُدجَّن. وماذا بقي الآن من الحياة البرّيّة بغير تدجين؟!
هذه الحياة كلّها قد تحوّلت إلى حديقة خلفيّة لمنزل الإنسان؛ إلى بيئةٍ ومرافقَ حيويّةٍ ومكان انتفاع. صار كلّ ما في الطبيعة من جماد وأحياء تحت سيطرته وتحكّمه واستغلاله، وكأنّه إله. لقد كانت الطبيعة تُعبد أرباباً بغير عَدٍّ، وتُمثَّل حيواناتُها آلهةً مقدَّسة، ثمَّ غابت تلك الألوهة وحلّت ألوهة أخرى مفردة ولها صورة إنسان. وهذا في معنىً عميقٍ لا يخفى. فأينما توجَّهتَ فثمَّة وجه الإنسان.
هذه هي البرّيّة المقهورة اليوم. ولكنْ ما وقع عليه القهر منذ ألفيّات، يستحقّ الرأفة أكثَر، وأن يُذكر بإسهابٍ.

إقرأ المزيد
أبواباً للبراري "سيرة حياة الحمار"
أبواباً للبراري "سيرة حياة الحمار"
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 306,715

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنني أكتبُ تاريخاً للمغلوبين..
تاريخاً لا يشعر المرء وهو يقرأه بالفخر والثقة، بل بالانكسار والحزن. فالتاريخ عادة هو تاريخ المنتصرين ومنشدي أناشيد النصر، ومعه يشعر من يقرأه بأنّه مع الواقفين والمتقدّمين في الحياة.
هكذا، ومنذ البداية، أنا أكتب سيرة فاشلة، وأليمة، وأحكم على نفسي بالوقوف في صفّ الفاشلين، أنا الأرستقراطيّ التفكير وعديم ...الرحمة تجاه المنحطّين، وأحكم على جهدي هذا بالفشل!
لكنْ مهلاً! فإنّ هذه السيرة عن حياة حمار بذاته، والتي أختصر بها تاريخ سلالته كلّها منذ القِدَم، فتغدو سيرة حياة الحمار كنوع، هي سيرةٌ كذلك للحياة البرّيّة كلّها في هزيمتها وتدهورها، من دُجّن منها ومن لم يُدجَّن. وماذا بقي الآن من الحياة البرّيّة بغير تدجين؟!
هذه الحياة كلّها قد تحوّلت إلى حديقة خلفيّة لمنزل الإنسان؛ إلى بيئةٍ ومرافقَ حيويّةٍ ومكان انتفاع. صار كلّ ما في الطبيعة من جماد وأحياء تحت سيطرته وتحكّمه واستغلاله، وكأنّه إله. لقد كانت الطبيعة تُعبد أرباباً بغير عَدٍّ، وتُمثَّل حيواناتُها آلهةً مقدَّسة، ثمَّ غابت تلك الألوهة وحلّت ألوهة أخرى مفردة ولها صورة إنسان. وهذا في معنىً عميقٍ لا يخفى. فأينما توجَّهتَ فثمَّة وجه الإنسان.
هذه هي البرّيّة المقهورة اليوم. ولكنْ ما وقع عليه القهر منذ ألفيّات، يستحقّ الرأفة أكثَر، وأن يُذكر بإسهابٍ.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
أبواباً للبراري "سيرة حياة الحمار"

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 274
مجلدات: 1
ردمك: 9789933477943

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين