كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى
(0)    
المرتبة: 90,915
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة الناشر:يقول الإمام الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي في مقدمة كتابه: "أما بعد... فإني كنت أختلف بجلب في بعض الأحيان مجلس بعض الصدور الأحيان، وأحد علماء هذا الزمان، فجرى فيه يوماً بيني وبين بعض علماء الأنام ممن ينتمي إلى مذهب الشافعي الإمام بحث ومفاوضة ومعارضة في تعيين الصلاة الوسطى، فطفقت ...أُرجّح القول انها صلاة العصر، وإنها الفضل... هذا ويرى الباحث والقارئ في كتاب الإمام الحافظ الدمياطي مهارته في صناعة الحديث وحكمه على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً، وتفخيمه لأحاديث الصححين والثناء عليهما كقوله: "هذا حديث صحيح كبير، جليل، نبيل عالٍ، غير عليل، مجمع على صحته"، وإشارة منه إلى بعض الرواة، مع ظهور صنعته في علم الإنسان فإنه "أربى على من تقدّمه وتفنن به". ثم يسوق أقوال أهل العلم في تعيين الصلاة الوسطى، فإنها تزاحمت فيها الأقوال من عهد الصحابة رضي الله عليهم، ومن تبعهم من أهل العلم، ولكن المعوّل عليه هو صريح ما ورد عن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الواضحات في تبين الصلاة الوسطى، وإنها صلاة العصر، حيث أورد الأمام الدمياطي ذلك فما هو زاخر في دواوين الإسلام ودفاتره العظيمة، فصار هذا الكتاب غزير المادة، جامعاً لشوارد هذه المسألة حيث جمع أغلب الأحاديث الدالّة على أنها صلاة العصر، وذلك في النصف الأول من الكتاب أو أكثره، ثم عرّج على بقية الأقوال في هذا الباب فلم يخلو الكتاب من فوائد أخرى، وأيضاً من جملة محاسن الكتاب إنه ذكر طرق حديث: "شغلونا عن الصلاة الوسطى" في أتم سياق على أحسن وجوهه عند أهل الحديث وأربابه. إقرأ المزيد