عالم داعش ؛ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام
(0)    
المرتبة: 42,404
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الحكمة
نبذة الناشر:داعش إمتداد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق التي أسسها أبو عمر البغدادي (حامد داود الزاوي) في 15 تشرين الأول / أكتوبر 2006، وفي 19 نيسان / إبريل 2010 بعملية وثبة الأسد قتل أبو عمر البغدادي ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر، وفي أقل من شهر ثم مبايعة أبي بكر البغدادي (إبراهيم ...عواد إبراهيم البدري السامرائي) أميراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وعندما قرر أبو بكر البغدادي دخول سوريا بدأ أولاً بإرسال الدعاة الذين كان لهم أثراً في أحداث الحماسة وإحياء روح الجهاد والقتال ضد نظام الأسد؛ وأسسوا خلايا نائمة مؤيدة لدولة العراق الإسلامية، وكان على رأس هذه الرسل والبعثات المدعو أبو محمد الجولاني (عدنان الحاج علي) وأبو عبد العزيز القطري (محمد يوسف الفلسطيني)...
وبدأت عناصر دولة العراق الإسلامية القتال ضد الجيش السوري في حادثة جسور الشغور المشهورة، التي كانت أول شرارة في تحول الثورة السورية من سلمية إلى مسلحة، واختاروا منطقة الشرق السوري التي تعتبر محصنة ومشابهة لجغرافية الموصل والأنبار في العراق مما ساعدهم على الصمود ومسك الأرض...
مع الوقت أصبح هذا التواجد لعناصر التكفيرين وعناصر دولة العراق الإسلامية عامل مهم لإستنزاف الجيش السوري... في بداية عام 2012 كثرة الإنشقاقات في فصائل المعارضة للأسد وفي الجانب الإسلامي والليبرالي على حد سواء، وكان منها إعلان جبهة النصرة بقيادة الجولاني... الأمر الذي دفع البغدادي إلى إعلان تحالف (الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في 8 نيسان / إبريل 2013، كردة فعل لإعلان الجولاني وتمرداً على قاعدة الجهاد العالمي التي يقودها الظواهري.
فرض البيعية لأميرهم البغدادي على كل من يحمل السلاح ضد الأسد في الجبهة السورية، وبسط نفوذ داعش وتكثير فروعها في العالم الإسلامي، والتمويل الذاتي من خلال السيطرة على آبار النفط في الشرق السوري.
واعتمد البغدادي على المجلس العسكري الذي يقوده ضباط من ذوي الخبرات العسكرية والميدانية، كل هذا مكن البغدادي في مطلع عام 2014 ومع بداية معارك الأنبار، من إجراء تغيرات جوهرية في الهيكل التنظيمي لداعش.
وفي الأول من رمضان / 29 حزيران 2014 ظهر العدناني ليعلن دولة الخلافة، وهي ولاية الرقة وولاية الحسكة وولاية دير الزور وولاية الحدود وولاية الأنبار وولاية نينوى وولاية الشمال (صلاح الدين وكركوك) وولاية ديالى وولاية بغداد وولاية الجنوب.
في هذا الوقت أعلنت دولة البغدادي مسك الأرض في هذه الولايات، وأنها سوف تبدأ تعمل على تنفيذ الأحكام الشرعية، وهذا الإعلان في دعوة ظاهرة إلى وجوب الهجرة ووجوب نصرة جنود دولة البغدادي... وهذا يعني إلغاء اسم العراق والشام من إسم الدولة الإسلامية في العراق والشام والإسم الآن الدولة الإسلامية بعد إعلان الخلافةّ!!... إقرأ المزيد