القدس 1900 زمن التعايش والتحولات
(0)    
المرتبة: 48,714
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:لم تكن القدس دائماً ميدان معركة، في فجر القرن العشرين، تبرز قصة أخرى، مدفوعة بظهور الهوية الحضرية المشتركة، بمنأى عن الإنجرافات وراء نزعات الملل والطوائف التي يبدو أنها هي صاحبة الكلمة العليا على مسرح الأحداث اليوم.
لقد بقيت هذه القصة لفترة طويلة طي النسيان، وتستحق وحدها أن تروى، لتكشف لنا قصة ...عمدة عربي يجيد عدة لغات ونائب عثماني ماسوني، ويهود مشرقيين، ولكن أيضاً قصة آثاريين غربيين يشاركون في الحفريات لتطفو على السطح الأماكن المقدسة في المدينة كما ورد الحديث عنها في الكتاب المقدس.
يسترد فانسان لومير هذه الفترة الإستثنائية من غياهب النسيان مستنداً إلى أحدث الأبحاث وإلى العديد من المصادر غير المنشورة، لا سيما منها محفوظات بلدية القدس في الحقبة العثمانية.
في زمن وصل فيه تاريخ المدينة إلى مفترق طرق، وتطرح فيه مرة أخرى مسألة إقتسامها لا بد من العودة بالذاكرة إل زمن مضى كان "زمن التعايش والتحولات"، إلى زمن يعطينا مفتاحاً من أجل فهم أفضل للحاضر وللتطلع إلى المستقبل بنحو واضح.
كتبت الصحافة: "تعد مدينة القدس، بصفتها نقطة الإحتكاك الروحي والجيوسياسي الأكثر حساسية في العالم بلا ريب، مسألة بالغة الأهمية بقلم فانسان لومير أحد مؤرخيها الأكثر تفرداً [...] في كتابه الجديد، يقدم لنا عرضاً يحيي فيه هذه الحاضرة في حقبة سميت بحق "الحقبة الذهبية" - حيث لم تكن الإنقسامات العرقية والدينية بدرجة القوة والوضوح ذاتها كما هي عليه اليوم [...].
يوضح المؤلف ببراعة فائقة ان تقسيم المدينة القديمة إلى أربعة أقسام [...] كان مصطنعاً [...]، يمكن أن نشاطر رسالة الأمل التي يعبر عنها المؤلف". إقرأ المزيد