تاريخ النشر: 01/07/2015
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:المسألة الكردية متمظهرة بالعمل المقاوم في عراق الستينيات ، هو الموضوع الذي تدور حوله رواية (بريد بغداد) للكاتب التشيكي خوسيه ميجيل بارّاس ترجمها عن الإسبانية صالح علمان. القراءة الأولى للرواية تظهر أن الكتاب في الأصل مجموعة رسائل متبادلة بين رسام تشيلي متميز وإسمه "هو يركيو" مع عم زوجته وهو ...بروفيسور جيكي مختص في الأدب ويعيش على مقربة من براغ. تزوج الرسام إبنة أخ البروفيسور عندما كان طالباً في شيكوسلوفاكيا، وصحبها معه إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر إتحاد الطلاب العالمي، واثناء إقامة الزوجان في بغداد تحصل الزوجة على عمل تدريسي في معهد الفنون الجميلة ويبقيان هناك عامين. أما عن الرسائل فهي على ما يبدو تتحدث عن العراق والأحداث السياسية خلال عهد عبد الكريم قاسم وعشية انقلاب 1963م.
وجاء في مقدمة الرواية، أن "هو يركيو" قُتل واختفت آثاره في "القاهرة" ، وحاولت الحكومة التشيلية العثور عليه ولم تفلح، وكان هذا في زمن الرئيس "فراي" جرت بعض الإتصالات الدبلوماسية دون أن تؤدي إلى نتيجة.
يقوم العم بإرسال الرسائل إلى صحيفة تشيلية هي "السيفلو" كي تنشرها، "أجل هذه الرزمة أرسلها إلى الجريدة في العام 63 أو 64 بروفيسور تشيكي كان يعرف المدعو هويركيو، إنها مجموعة رسائل أرسلها إليه الرسام من دمشق (...) ومعها تعليقات من البروفيسور نفسه". ولكن هذه الرسائل بقيت في الأدراج عشرة سنوات إلى أن سلمها أحد رؤساء التحرير إلى الكاتب خوسيه بارّاس لكي يدرسها، ومن هنا جاءت فكرة الرواية التي ستتوالى فيها الأحداث حتى يتعرف "جويركيو" على القضية الكردية، ويناصرها، حتى أنه يتطوع في صفوف المقاتلين الأكراد، وتنتهي الرواية بانقلاب عبد السلام عارف على عبد الكريم قاسم.
من أجواء الرواية نقرأ:
"حسن: وماذا سيحدث الآن؟" "هناك مفاوضات، البرزاني يتداول مع قاسم. يسعى إلى تنفيذ الوعود بالحكم الذاتي، ولكن الجريدة الحكومية، الثورة، تقول إن مستقبل الأقلية الكردية مرتبط بالأمة العربية، إنها تشير بوضوح إلى الإندماج (...) وماذا سيحدث؟" ، "الحرب" ، قال طلال برصانة". إقرأ المزيد