تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الدراسات الإجتماعية والإنثروبولوجية من الموضوعات التي تكتسب أهمية كبرى في حقل الدراسات الإنسانية، وذلك لإهتمامها بالبحث في الظواهر الإجتماعية والثقافية.
لذلك، انبرى علماء الإجتماع والإنثروبولوجيا لدراسة المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء لفهم طبيعة هذه الظواهر ونظمها الإجتماعية وأنماطها الثقافية بمجالاتها الإقتصادية والسياسية والإيكولوجية، بوصفها عاملاً مؤثراً في الجوانب ...الفردية والجماعية والمؤسساتية في الحياة الإجتماعية في المجتمع.
وفي هذا الصدد يمكن أن تمثل هذه الظواهر الإجتماعية سواء كانت مادية أو معنوية أهم ركائز عملية التحضر والتنمية الحضرية، وما لها من آثار وإنعكاسات سلبية أم إيجابية في التنمية البشرية.
وإن تسليط الضوء عليها من خلال دراستها وبحثها، لا سيما من خلال الإعتماد على المناهج الإجتماعية والإنثروبولوجية والمزاوجة بينهما من خلال الإتجاه السوسيو أنثروبولوجي الذي يلقي نظرة متفحصة على الواقع الإجتماعي والثقافي للمجتمع وبالتالي يمكن الوقوف على نظامه الإجتماعي بما فيه من شكل تنظيمه الإجتماعي Social organization ونمط ثقافته العامة وثقافاته الفرعية Sub- cultures، سيكون له الأثر الكبير في حل العديد من المشكلات الإجتماعية والثقافية داخل مؤسسات المجتمع.
وتأسيساً على هذا ارتأى الباحث القيام بتسليط الضوء على عدة ظواهر في المجتمعات عموماً، والمجتمع العراقي خصوصاً، لما يشكل بعضها لظاهرة الإقصاء الإجتماعي / المكاني لبعض من شرائح المجتمع، في زمن تعصف فيه رياح التغيير، في عصر التقانة والعولمة والمعلوماتية والمجتمعات والمواطنة الإفتراضية والرقمية.
وتضمن هذا الكتاب دراسات سوسيو أنثروبولوجية على ظواهر إجتماعية وثقافية في المجتمعات، مع دراسات ميدانية في المجتمع العراقي وبعضها طبق على المجتمع الموصلي بوصفه ثقافة فرعية من ثقافة المجتمع العراقي العامة، وأخذت منحى الدراسة الحقلية Fieldwork في المجتمع العراقي، بوصف الباحث جزء من المجتمع المبحوث. إقرأ المزيد