لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تفسير سورتي الضحي والإنشراح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,783

تفسير سورتي الضحي والإنشراح
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تفسير سورتي الضحي والإنشراح
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول السيّد المرتضى في تفسير سورة الضحى: تبدأ هذه السورة المباركة - سورة الضحى بــ (بسم الله الرحمن الرحيم)، وهي أعظم آية في القرآن... ثم بالقسم: (والضحى والليل إذا سجى)؛ ولهذا القسم نظائر كثيرة في القرآن الكريم... فما هو القسم؟!...
قال العلامة الطباطبائي في بيان معنى القسم: إن القسم هو ...تقييد الخبر أو الإنشاء بشيء ذي شرافة وكرامة من حيث إنه شريف أو كريم، فتبطل شرافته أو كرامته ببطلان النسبة الكلامية، فكان كان خبراً ببطلان صدقه، وإن كان إنشاء أمراً أو نهياً، فبعدم إمتثال التكليف، فالقسم: هو أن تجعل بقاء أو حياة، أو سلامة أمر، أو إعتقادك به، أو غير ذلك من جهات حفظه وصونه، أو أية جهة تعز عليك فيه - تجعله - معلقاً - ومرهوناً، ومرتبطاً بشيء آخر... بمعنى: أنك تعطي الرضا بتعريض ذلك المرهون للبوار والضياع لو لم تكن صادقاً في قولك، مثلاً، فمثلاً قد تقسم لإنسان بالله تعالى، أو بالقرآن الكريم على أن فلاناً جاء من السفر؛ أي أنك جعلت علاقتك بالله عزّ وجلّ، أو القرآن الكريم مرهونة يصدقك في خبرك هذا، أو قد تقسم على إنسان بولده، أو بأبيه أن يفعل لك الشيء الفلاني - فكأنك تجعل حفظه ولده، أو سلامته مثلاً، مقابل هذا الفعل، ومعلقاً عليه ومرهوناً به؛ فإن كان هذا الأمر يعزّ عليه، فإنك تتوقع أن يندفع لإجابة طلبك...
والقسم يكون فقط بالذات الإلهية... وقد يسأل البعض عن السبب في أن النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة الطاهرون لم يقسموا بالشمس والقمر، والليل والنهار، والضحى وغير ذلك من مخلوقاته تعالى، وهل يجوز أن نقسم بشيء منها... ونجيب: بأن قسم الله تعالى بمخلوقاته، لا يحمل معه أية شائبة وتوهم، أو شبهة ترتبط بالعبادة والشرك؛ ولكن أن يقسم المخلوق بالمخلوق، ولا سيما مع وجود سوابق خرجت فيها فئات كثيرة عن الحدود المقبولة والمعقولة في التعلق ببعض المخلوقات إلى حدّ العبادة والتألية...
فقد كان لا بد من رسم حدود وضع قيود قادرة على منع عودة هذه العاهة، التي تعني سقوطاً خطيراً في مستوى الوعي وإنتكاساً في المسار؛ فكان الحكم الشرعي يقضي بأن يكون القسم الذي يجب الوفاء به، ويرتب أحكاماً ومسؤوليات ملزمة هو القسم بالذات الإلهية...
ومن خلال شرح السيّد مرتضى لهذه السورة، تتبدّى للقارئ ومضات تفسيرية لم يلمسها في تفاسير أخرى، وفي هذا يقول السيد مرتضى: وبعد... فإن الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم هو تفسير سورة "الضحى" وقبل أن أشرع بالمقصود أحب... لفت النظر إلى ما يلي: روي عن الإمام الرضا عن أبيه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً سأل أبا عبد الله رضي الله عنه: ما بال القرآن الكريم لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟! فقال: لأن الله تبارك وتعالى لم يجعله [ينزله] لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غضّ إلى يوم القيامة.
وعن الإمام الحسين رضي الله عنه: كتاب الله تعالى على أربعة أشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف والحقايق: فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء؛ وروي عن الإمام الصادق رضي الله عنه،... عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فظاهرة حكمة، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه"...
هذا وإن هذا التفسير الذي تضمنه الكتاب شمل سورتي: "الضحى" و"الإنشراح"، والتي هي في الأصل مجموعة دروس كان قد ألقاها السيد مرتضى في حلقات لتدارس القرآن الكريم وتلمس معانيه وأبعاده.

إقرأ المزيد
تفسير سورتي الضحي والإنشراح
تفسير سورتي الضحي والإنشراح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,783

تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول السيّد المرتضى في تفسير سورة الضحى: تبدأ هذه السورة المباركة - سورة الضحى بــ (بسم الله الرحمن الرحيم)، وهي أعظم آية في القرآن... ثم بالقسم: (والضحى والليل إذا سجى)؛ ولهذا القسم نظائر كثيرة في القرآن الكريم... فما هو القسم؟!...
قال العلامة الطباطبائي في بيان معنى القسم: إن القسم هو ...تقييد الخبر أو الإنشاء بشيء ذي شرافة وكرامة من حيث إنه شريف أو كريم، فتبطل شرافته أو كرامته ببطلان النسبة الكلامية، فكان كان خبراً ببطلان صدقه، وإن كان إنشاء أمراً أو نهياً، فبعدم إمتثال التكليف، فالقسم: هو أن تجعل بقاء أو حياة، أو سلامة أمر، أو إعتقادك به، أو غير ذلك من جهات حفظه وصونه، أو أية جهة تعز عليك فيه - تجعله - معلقاً - ومرهوناً، ومرتبطاً بشيء آخر... بمعنى: أنك تعطي الرضا بتعريض ذلك المرهون للبوار والضياع لو لم تكن صادقاً في قولك، مثلاً، فمثلاً قد تقسم لإنسان بالله تعالى، أو بالقرآن الكريم على أن فلاناً جاء من السفر؛ أي أنك جعلت علاقتك بالله عزّ وجلّ، أو القرآن الكريم مرهونة يصدقك في خبرك هذا، أو قد تقسم على إنسان بولده، أو بأبيه أن يفعل لك الشيء الفلاني - فكأنك تجعل حفظه ولده، أو سلامته مثلاً، مقابل هذا الفعل، ومعلقاً عليه ومرهوناً به؛ فإن كان هذا الأمر يعزّ عليه، فإنك تتوقع أن يندفع لإجابة طلبك...
والقسم يكون فقط بالذات الإلهية... وقد يسأل البعض عن السبب في أن النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة الطاهرون لم يقسموا بالشمس والقمر، والليل والنهار، والضحى وغير ذلك من مخلوقاته تعالى، وهل يجوز أن نقسم بشيء منها... ونجيب: بأن قسم الله تعالى بمخلوقاته، لا يحمل معه أية شائبة وتوهم، أو شبهة ترتبط بالعبادة والشرك؛ ولكن أن يقسم المخلوق بالمخلوق، ولا سيما مع وجود سوابق خرجت فيها فئات كثيرة عن الحدود المقبولة والمعقولة في التعلق ببعض المخلوقات إلى حدّ العبادة والتألية...
فقد كان لا بد من رسم حدود وضع قيود قادرة على منع عودة هذه العاهة، التي تعني سقوطاً خطيراً في مستوى الوعي وإنتكاساً في المسار؛ فكان الحكم الشرعي يقضي بأن يكون القسم الذي يجب الوفاء به، ويرتب أحكاماً ومسؤوليات ملزمة هو القسم بالذات الإلهية...
ومن خلال شرح السيّد مرتضى لهذه السورة، تتبدّى للقارئ ومضات تفسيرية لم يلمسها في تفاسير أخرى، وفي هذا يقول السيد مرتضى: وبعد... فإن الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم هو تفسير سورة "الضحى" وقبل أن أشرع بالمقصود أحب... لفت النظر إلى ما يلي: روي عن الإمام الرضا عن أبيه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً سأل أبا عبد الله رضي الله عنه: ما بال القرآن الكريم لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟! فقال: لأن الله تبارك وتعالى لم يجعله [ينزله] لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غضّ إلى يوم القيامة.
وعن الإمام الحسين رضي الله عنه: كتاب الله تعالى على أربعة أشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف والحقايق: فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء؛ وروي عن الإمام الصادق رضي الله عنه،... عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فظاهرة حكمة، وباطنه علم، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم، لا تحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه"...
هذا وإن هذا التفسير الذي تضمنه الكتاب شمل سورتي: "الضحى" و"الإنشراح"، والتي هي في الأصل مجموعة دروس كان قد ألقاها السيد مرتضى في حلقات لتدارس القرآن الكريم وتلمس معانيه وأبعاده.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تفسير سورتي الضحي والإنشراح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 155
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين