بنات النبي (صلى الله عليه وسلم) أم ربائبه؟
(0)    
المرتبة: 36,809
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "بنات النبي صلى الله عليه وسلم أم ربائبه؟" يبسط المؤلف السيد جعفر مرتضى العاملي الكثير من حقائق التاريخ التي قد تكون تعرضت لأنواع من التحريف والتزييف، لأهداف مختلفة، سياسية ومذهبية، وفئوية ويعيد النظر فيها وبصحتها. ولأن التحقيق في أمور حدثت في الماضي أمراً يحتاج إلى الكثير من ...التمحيص والتدقيق، يبدي المؤلف رأيه فيما وجده قد شاعه وانتشر على لسان بعض العلماء الذين ارسلوه إرسال المسلمات؛ اعتماداً منهم على ذيوعه وشهرته مع أن الواقع يخالف برأيه ما هو معروف ومشهور أو يختلف معه. وفي هذا الإطار يورد المؤلف رأي الشيخ المفيد في كثير من الأخطاء الشائعة ومنها ما قيل عن "تزويج النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم إبنتيه لعثمان بن عفان"؟ وجوابه عما سئل فقال: الناس مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا إبنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم ربيبتيه؟ وجوابه "أن زينب ورقية كانتا إبنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمخالف لذلك شاذ بخلافه". وعن فاطمة عليها السلام جواب حول السبب الذي من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطبيها حتى الوحي بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام فلأنها كانت سيدة نساء العالمين". ولماذا نزلت الآية الكريمة "إن شانئك هو الأبتر" بعد وفاة القاسم إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة؟ وحديث حول كلام العرب من أن: "الربيبة بنت؛ ولأجل ذلك نسبتا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أنهما بنتان لأبي هند زوج أخت خديجة؟ أو في هذا جواب حول زينب ورقية ربيبتان النبي صلى الله عليه وسلم اللتان عاشتا في حجر خديجة والرسول صلى الله عليه وسلم .
جميع هذه الأحاديث اعتمد المؤلف فيها على ما نقله البلاذري، وأبو القاسم الكوفي، والمقريزي في إمتاع الأسماع، ومؤلفو كتب: الأنوار، والكشف، واللمع، والبدع، وما صح عن المرتضى والطوسي وغيرهم عن ربائب أو بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوتهن المباشرة له صلى الله عليه وسلم. إقرأ المزيد