لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إسرائيل!!! في آيات سورة بني إسرائيل - تفسير ثمان آيات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,256

إسرائيل!!! في آيات سورة بني إسرائيل - تفسير ثمان آيات
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
إسرائيل!!! في آيات سورة بني إسرائيل - تفسير ثمان آيات
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول في معرض تفسيره للآية: (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لَتْفْسِدُنَّ في الأرض مرتين ولَتَعْلنَّ علوّاً كبيراً)...
الإفساد والعلوّ الكبير: وبعد أن بيّن سبحانه أنه آتى موسى عليه السلام الكتاب، وجعله هدىً لبني إسرائيل، وأوضح لهم: أن عنصر الهداية الأهم في ذلك الكتاب هو أن يلتزموا خط التوحيد، وأن ...لا يتخذوا من دون الله وكيلاً.
وبعد أن بين الله تعالى أراد أن يرى نبّهُ طرفاً من آياته، لأنه النبي الأعظم والأشرف، والأفضل، والأجلّ عنده مقاماً والأسمى موقعاً، وهو الشاهد على الأنبياء، وعلى أمته، وهو الذي لولاه لما استحقت الكائنات أن تخلق نعم... بعد هذا وسواه مما تقدمت بعض الإشارات إليه، أخبر عما سوف يجري لبني إسرائيل في المستقبل من إفساد في الأرض، وعلو كبير، ليبين للناس إلى يوم القيامة إحدى الآيات الكبرى الأخرى، التي من شأنها أن تهدي الناس إلى الحق، وهي إخباره تعالى بأمرٍ غيبيّ يعنيهم في الصميم، وهو: إن هؤلاء القوم – أعني بني إسرائيل – سوف يكونوا برغم جهود نبيّ الله موسى عليه السلام ومعه سائر الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إليهم، وبرغم كل ما توفر لمن نعم وهبات، وما عاينوه من كرامات ومعجزات...
نعم... برغم ذلك كله لم يقلعوا، ولن يقلعوا عن غيّهم، ولن يثوبوا إلى رشدهم، ولن ينتفعوا بذلك كله؛ بل أصروا على التمرد والعصيان، وطاعة الشيطان، وسيبقون على هذا الحال في المستقبل، حملة لألوية الضلال ورواد فساد وإفساد، وأعلام علوّ وإستكبار...
إن هذا الخبر الغيبي يفهم الناس: أن عليهم أن لا يصابوا باليأس والإحباط، وهم يواجهون كل هذا الإستكبار، والفساد والإفساد الإسرائيلي في الأرض، كما أن عليهم أن لا يتأثروا بجبروت قوى الإستكبار العالمي من حولهم، وأن لا يرعبهم جبروتهم العسكري، والإقتصادي، والإعلامي، والسياسي، والأمني، وسائر أنواع الجبروت الظالم، والغاشم...
إن هذا الخبر الغيبي دليل حسي على صحة أطروحتهم، وصدق نبيهم، وحقانية قرآنهم، وهذا الإخبار رحمة عظيمة منه تعالى بأهل الإيمان، وهو يمثل هداية حسّية ملموسة ومشاهدة لهم بأم العين، ومن دون حاجة إلى تحليل وحسابات، وترتيب مقدمات نظرية، وجمع شواهد، وتدبيج خط، وما إلى ذلك...
فإن كل إنسان يستطيع أن يعاني صدق هذا الخبر مباشرة، مع أنه قد صدر قبل حوالي ألف وأربع مئة وأربعين سنة، ولن يجد مناصاً من الوقفة أمام وجدانه وضميره، ومن دون إستكبار أو جحود، ليرى إن كان يحق له بعد هذا أن يشكك في كون القرآن وحياً إلهياً صحيحاً وصادقاً... وإدراك صدق هذا الخير لا يحتاج إلى علم عميق باللغة، ولا إلى إعتراف بالله تعالى وتوحيده، أو بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم... بل هو أمر يفرض نفسه على الإنسان المنصف الباحث عن الحقيقة والتوحيد...
ومتابعاً تفسير هذه الآية يبين كثرة المؤكدات على الوقوع بقوله: إن مراجعة الآيات الخمس - أو الست - التي تحدثت على إفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين وعلوّهم، ثم ما يجري لهم في هذا السياق تعطي: أنه تعالى قد أكد على حصول هذا الأمر بكل جزئياته وتفاصيله، ربما في أكثر من ستين إلى سبعين مؤكداً.
ولعل السبب في ذلك: هو أن ثمة حرصاً أكيداً، وظاهراً، على وصول الإنسان المؤمن بالقناعة إلى مضمونها إلى أقصى حدّ من اليقين يمكن بلوغه، وإخراج هذا الأمر عن قابلية التشكيك، أو إثارة الشبهة حوله...
يتابع السيد جعفر مرتضى تفسيره لهذه الآية لبيان الإعجاز القرآني في الأخبار عن الغيب من جهة، ومن جهة ثانية لبيان حقيقة بنو إسرائيل، وكان أن استهل هذا التفسير، بتفسير آية الإسراء (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً...) ثم الآية (واتينا موسى الكتاب وجعلنه هدىً لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلاً) ثم الآية (ذرية من حملنا مع نوح) والآية (وقضينا إلى بني إسرائيل... علوّاً كبيرا) والآية (ثم رددنا لكم الكرة وأمددناكم بأموال وبنين وبنات وجعلناكم أكثر نفيرا) والآية (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها) ثم الآية (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) وأخيراً الآية (عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً).
وقد تم ترتيب الكتاب ضمن ثلاثة أبواب ومفعول الباب الأول: حديث الإسراء - توطئة للحديث عن بني إسرائيل، وتضمن هذا الباب فصولاً خمسة جاء من مواضيعها على التوالي: 1-الإسراء ليلاً، 2-المسجد الحرام هو المبدأ، 3-المسجد الأقصى هو البيت المعمور، 4-كتاب الهدى لبني إسرائيل، 5-نوح لا سواه.
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان: وعدُ أولهما وتضمن أربعة فصول جاءت على التوالي: 1-بنو إسرائيل إفسادان وعلوٌّ كبير، 2-الإفساد وجوس العباد، 3-ردّ الكرّة، 5-الإنتظار للإختبار... أو مهلة وإختبار، وجاء الباب الثالث تحت عنوان وعد الآخرة وجاء ضمن أربعة فصول جاءت مواضيعها على الشكل التالي: 1-سوء الوجوه، 2-دخول المسجد، 3-تتبير ما علو، 4-وإذا عدتم عدنا.

إقرأ المزيد
إسرائيل!!! في آيات سورة بني إسرائيل - تفسير ثمان آيات
إسرائيل!!! في آيات سورة بني إسرائيل - تفسير ثمان آيات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,256

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول في معرض تفسيره للآية: (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لَتْفْسِدُنَّ في الأرض مرتين ولَتَعْلنَّ علوّاً كبيراً)...
الإفساد والعلوّ الكبير: وبعد أن بيّن سبحانه أنه آتى موسى عليه السلام الكتاب، وجعله هدىً لبني إسرائيل، وأوضح لهم: أن عنصر الهداية الأهم في ذلك الكتاب هو أن يلتزموا خط التوحيد، وأن ...لا يتخذوا من دون الله وكيلاً.
وبعد أن بين الله تعالى أراد أن يرى نبّهُ طرفاً من آياته، لأنه النبي الأعظم والأشرف، والأفضل، والأجلّ عنده مقاماً والأسمى موقعاً، وهو الشاهد على الأنبياء، وعلى أمته، وهو الذي لولاه لما استحقت الكائنات أن تخلق نعم... بعد هذا وسواه مما تقدمت بعض الإشارات إليه، أخبر عما سوف يجري لبني إسرائيل في المستقبل من إفساد في الأرض، وعلو كبير، ليبين للناس إلى يوم القيامة إحدى الآيات الكبرى الأخرى، التي من شأنها أن تهدي الناس إلى الحق، وهي إخباره تعالى بأمرٍ غيبيّ يعنيهم في الصميم، وهو: إن هؤلاء القوم – أعني بني إسرائيل – سوف يكونوا برغم جهود نبيّ الله موسى عليه السلام ومعه سائر الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى إليهم، وبرغم كل ما توفر لمن نعم وهبات، وما عاينوه من كرامات ومعجزات...
نعم... برغم ذلك كله لم يقلعوا، ولن يقلعوا عن غيّهم، ولن يثوبوا إلى رشدهم، ولن ينتفعوا بذلك كله؛ بل أصروا على التمرد والعصيان، وطاعة الشيطان، وسيبقون على هذا الحال في المستقبل، حملة لألوية الضلال ورواد فساد وإفساد، وأعلام علوّ وإستكبار...
إن هذا الخبر الغيبي يفهم الناس: أن عليهم أن لا يصابوا باليأس والإحباط، وهم يواجهون كل هذا الإستكبار، والفساد والإفساد الإسرائيلي في الأرض، كما أن عليهم أن لا يتأثروا بجبروت قوى الإستكبار العالمي من حولهم، وأن لا يرعبهم جبروتهم العسكري، والإقتصادي، والإعلامي، والسياسي، والأمني، وسائر أنواع الجبروت الظالم، والغاشم...
إن هذا الخبر الغيبي دليل حسي على صحة أطروحتهم، وصدق نبيهم، وحقانية قرآنهم، وهذا الإخبار رحمة عظيمة منه تعالى بأهل الإيمان، وهو يمثل هداية حسّية ملموسة ومشاهدة لهم بأم العين، ومن دون حاجة إلى تحليل وحسابات، وترتيب مقدمات نظرية، وجمع شواهد، وتدبيج خط، وما إلى ذلك...
فإن كل إنسان يستطيع أن يعاني صدق هذا الخبر مباشرة، مع أنه قد صدر قبل حوالي ألف وأربع مئة وأربعين سنة، ولن يجد مناصاً من الوقفة أمام وجدانه وضميره، ومن دون إستكبار أو جحود، ليرى إن كان يحق له بعد هذا أن يشكك في كون القرآن وحياً إلهياً صحيحاً وصادقاً... وإدراك صدق هذا الخير لا يحتاج إلى علم عميق باللغة، ولا إلى إعتراف بالله تعالى وتوحيده، أو بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم... بل هو أمر يفرض نفسه على الإنسان المنصف الباحث عن الحقيقة والتوحيد...
ومتابعاً تفسير هذه الآية يبين كثرة المؤكدات على الوقوع بقوله: إن مراجعة الآيات الخمس - أو الست - التي تحدثت على إفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين وعلوّهم، ثم ما يجري لهم في هذا السياق تعطي: أنه تعالى قد أكد على حصول هذا الأمر بكل جزئياته وتفاصيله، ربما في أكثر من ستين إلى سبعين مؤكداً.
ولعل السبب في ذلك: هو أن ثمة حرصاً أكيداً، وظاهراً، على وصول الإنسان المؤمن بالقناعة إلى مضمونها إلى أقصى حدّ من اليقين يمكن بلوغه، وإخراج هذا الأمر عن قابلية التشكيك، أو إثارة الشبهة حوله...
يتابع السيد جعفر مرتضى تفسيره لهذه الآية لبيان الإعجاز القرآني في الأخبار عن الغيب من جهة، ومن جهة ثانية لبيان حقيقة بنو إسرائيل، وكان أن استهل هذا التفسير، بتفسير آية الإسراء (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً...) ثم الآية (واتينا موسى الكتاب وجعلنه هدىً لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلاً) ثم الآية (ذرية من حملنا مع نوح) والآية (وقضينا إلى بني إسرائيل... علوّاً كبيرا) والآية (ثم رددنا لكم الكرة وأمددناكم بأموال وبنين وبنات وجعلناكم أكثر نفيرا) والآية (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها) ثم الآية (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) وأخيراً الآية (عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً).
وقد تم ترتيب الكتاب ضمن ثلاثة أبواب ومفعول الباب الأول: حديث الإسراء - توطئة للحديث عن بني إسرائيل، وتضمن هذا الباب فصولاً خمسة جاء من مواضيعها على التوالي: 1-الإسراء ليلاً، 2-المسجد الحرام هو المبدأ، 3-المسجد الأقصى هو البيت المعمور، 4-كتاب الهدى لبني إسرائيل، 5-نوح لا سواه.
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان: وعدُ أولهما وتضمن أربعة فصول جاءت على التوالي: 1-بنو إسرائيل إفسادان وعلوٌّ كبير، 2-الإفساد وجوس العباد، 3-ردّ الكرّة، 5-الإنتظار للإختبار... أو مهلة وإختبار، وجاء الباب الثالث تحت عنوان وعد الآخرة وجاء ضمن أربعة فصول جاءت مواضيعها على الشكل التالي: 1-سوء الوجوه، 2-دخول المسجد، 3-تتبير ما علو، 4-وإذا عدتم عدنا.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
إسرائيل!!! في آيات سورة بني إسرائيل - تفسير ثمان آيات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 392
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين