لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تخطيط المدن في الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 140,962

تخطيط المدن في الإسلام
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
تخطيط المدن في الإسلام
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن المطلوب لله تعالى هو إعمار الأرض، والإستفادة من خيراتها وبركاتها التي أودعها الله تعالى فيها، قال تعالى: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)...
ويبدو ان هذا العمران إنما يكون بالإستقرار، وكشف ما فيها من بركات ووضع الخطط للوصول إلى خيراتها والحصول عليها، ثم المبادرة لتوظيفها في مجالات بناء الحياة، ...والتغلب على مصاعبها، والمسكن والمأوى، والإستقرار والشعور بالأمن هو الحاجة الأكثر إلحاحاً في هذا السبيل.
وقد بين القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم وعترته رضي الله عنهم مواصفات البلد الأفضل والأمثل الذي يحقق هذا الغرض، وبيّن أيضاً مواصفات البلد الذي لا يصلح إختياره، بسبب سوء مواصفاته ورداءة حاله.
من هنا، يأتي هذا البحث الذي يحاول المؤلف من خلاله تقديم ما يفيد في هذا المجال، ولفت النظر إلى بعض ما يرى ضرورة لفت النظر إليه، وفق مقتضى المال.
وعلى هذا، فقد جاء البحث على النحو التالي: أولاً: عرض بعض مواصفات البقعة الفضلى التي ينبغي إختيارها لإقامة المدينة أو المدن عليها، ثانياً: تقديم قصور عن المحيط الذي ينبغي أن تكون فيه المدينة، ثالثاً: تقديم نموذج للمؤسسات والمنشآت التي قد تفتح آفاقاً أمام الفكر الإنساني لإستيعاب جميع حاجات الحياة التي ينبغي للحاكم أن يضع في حسابه أن عليه أن يستجيب لها بالمعالجة، أو التيسير والمساعدة، رابعاً: تقديم عرض لبعض المفردات التي تعنى بالطرق والمسالك، وإعطاء الإنطباع عن المطلوب فيها وعن طبيعة التعامل معها، خامساً: عرض لبعض ما يرتبط بالمساكن وأحوالها، وما ينبغي مراعاته فيها، سادساً: عرض لبعض ما يرتبط بالنظافة، وسلامة البيئة والإنارة وما إلى ذلك، سابعاً: ذكر بعض ما يرتبط بالسيطرة والقيادة، وأموراً أخرى.
هذا ويرى الباحث بأن الكثير مما ورد في هذا البحث يحتاج إلى الأجراء، وإعطائه صفة الإلزام، والذي قد يحتاج إلى إعتماد مفردات على صورة قوانين تنتهي بالناس إليه؛ وهو ما يُصطلَحُ عليه بالأوامر التفسيرية للولي الفقيه، كما قد يكون الوصول إلى هذا الغرض الذي يسعى الشارع إليه، ويرى رجحان العمل به مما يختلف الوسائل إليه، وتتفاوت وسائله وأشكاله، بحسب العصور، وتطور الأحوال المعيشية، وتبدل الظروف.
لذا، يرى الباحث أنه لا بد من تطوير أساليب الوصول إلى تلك الأغراض، وإعطائها صفة القرار والقانون الذي يتلاءم مع تلك المستجدات، مضيفاً بأنه، وحسب إعتقاده، أن القرآن الكريم وحين تحدث عن الجنة التي أعدها للمؤمنين، فإنما تحدث عن أفضل أماكن السكن، وأسناها وأبهاها؛ بل هي مما لا يخطر على قلب بشر؛ وعليه لا مانع من إعتبارها مثلاً أعلى، وإعتماد مواصفاتها القرآنية كمبدأ ثابت لمواصفات المساكن التي يريدها الله تعالى لعباده في الدنيا والآخرة، مشيراً أنه على الرغم من أنه لا مجال للمقارنة بين ما يكون في الدنيا والآخرة، وما يكون في الدنيا إلا بالإسم، مبيناً بأن المهم أن يكون هذا هو طموح الإنسان، مع ملاحظة الأدوات والمفردات التي تجسد هذا الطموح إلى حدّ أنها لا تتفق مع الإسم.
لذا، فقد أجاز لنفسه الإستفادة من العبارات للإشارة إلى ما يراد البناء عليه في هذه الحياة الدنيا، بعد إعترافه بفوارق المعاني التي تقتضيها الفوارق الشاسعة، بين جنان الدنيا وجنان الآخرة، وإنما هذا كله على أمل أن يجد القارئ والمطّلع في هذا البحث ما يفيده في إعطاء صورة عن المدينة الإسلامية في سماتها وحالاتها، على قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جلّه.

إقرأ المزيد
تخطيط المدن في الإسلام
تخطيط المدن في الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 140,962

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن المطلوب لله تعالى هو إعمار الأرض، والإستفادة من خيراتها وبركاتها التي أودعها الله تعالى فيها، قال تعالى: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)...
ويبدو ان هذا العمران إنما يكون بالإستقرار، وكشف ما فيها من بركات ووضع الخطط للوصول إلى خيراتها والحصول عليها، ثم المبادرة لتوظيفها في مجالات بناء الحياة، ...والتغلب على مصاعبها، والمسكن والمأوى، والإستقرار والشعور بالأمن هو الحاجة الأكثر إلحاحاً في هذا السبيل.
وقد بين القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم وعترته رضي الله عنهم مواصفات البلد الأفضل والأمثل الذي يحقق هذا الغرض، وبيّن أيضاً مواصفات البلد الذي لا يصلح إختياره، بسبب سوء مواصفاته ورداءة حاله.
من هنا، يأتي هذا البحث الذي يحاول المؤلف من خلاله تقديم ما يفيد في هذا المجال، ولفت النظر إلى بعض ما يرى ضرورة لفت النظر إليه، وفق مقتضى المال.
وعلى هذا، فقد جاء البحث على النحو التالي: أولاً: عرض بعض مواصفات البقعة الفضلى التي ينبغي إختيارها لإقامة المدينة أو المدن عليها، ثانياً: تقديم قصور عن المحيط الذي ينبغي أن تكون فيه المدينة، ثالثاً: تقديم نموذج للمؤسسات والمنشآت التي قد تفتح آفاقاً أمام الفكر الإنساني لإستيعاب جميع حاجات الحياة التي ينبغي للحاكم أن يضع في حسابه أن عليه أن يستجيب لها بالمعالجة، أو التيسير والمساعدة، رابعاً: تقديم عرض لبعض المفردات التي تعنى بالطرق والمسالك، وإعطاء الإنطباع عن المطلوب فيها وعن طبيعة التعامل معها، خامساً: عرض لبعض ما يرتبط بالمساكن وأحوالها، وما ينبغي مراعاته فيها، سادساً: عرض لبعض ما يرتبط بالنظافة، وسلامة البيئة والإنارة وما إلى ذلك، سابعاً: ذكر بعض ما يرتبط بالسيطرة والقيادة، وأموراً أخرى.
هذا ويرى الباحث بأن الكثير مما ورد في هذا البحث يحتاج إلى الأجراء، وإعطائه صفة الإلزام، والذي قد يحتاج إلى إعتماد مفردات على صورة قوانين تنتهي بالناس إليه؛ وهو ما يُصطلَحُ عليه بالأوامر التفسيرية للولي الفقيه، كما قد يكون الوصول إلى هذا الغرض الذي يسعى الشارع إليه، ويرى رجحان العمل به مما يختلف الوسائل إليه، وتتفاوت وسائله وأشكاله، بحسب العصور، وتطور الأحوال المعيشية، وتبدل الظروف.
لذا، يرى الباحث أنه لا بد من تطوير أساليب الوصول إلى تلك الأغراض، وإعطائها صفة القرار والقانون الذي يتلاءم مع تلك المستجدات، مضيفاً بأنه، وحسب إعتقاده، أن القرآن الكريم وحين تحدث عن الجنة التي أعدها للمؤمنين، فإنما تحدث عن أفضل أماكن السكن، وأسناها وأبهاها؛ بل هي مما لا يخطر على قلب بشر؛ وعليه لا مانع من إعتبارها مثلاً أعلى، وإعتماد مواصفاتها القرآنية كمبدأ ثابت لمواصفات المساكن التي يريدها الله تعالى لعباده في الدنيا والآخرة، مشيراً أنه على الرغم من أنه لا مجال للمقارنة بين ما يكون في الدنيا والآخرة، وما يكون في الدنيا إلا بالإسم، مبيناً بأن المهم أن يكون هذا هو طموح الإنسان، مع ملاحظة الأدوات والمفردات التي تجسد هذا الطموح إلى حدّ أنها لا تتفق مع الإسم.
لذا، فقد أجاز لنفسه الإستفادة من العبارات للإشارة إلى ما يراد البناء عليه في هذه الحياة الدنيا، بعد إعترافه بفوارق المعاني التي تقتضيها الفوارق الشاسعة، بين جنان الدنيا وجنان الآخرة، وإنما هذا كله على أمل أن يجد القارئ والمطّلع في هذا البحث ما يفيده في إعطاء صورة عن المدينة الإسلامية في سماتها وحالاتها، على قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جلّه.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
تخطيط المدن في الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 226
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين