لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معالم الدين وملاذ المجتهدين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,463

معالم الدين وملاذ المجتهدين
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
معالم الدين وملاذ المجتهدين
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو جمال الدين أبو منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني بن علي بن أحمد العاملي الجبلي، واشّتُهر بصاحب المعالم، نسبةً إلى كتابه الذي ألّفه في الفقه مع مقدمة في أصول الفقه وسمّاه: "معالم الدين وملاذ المجتهدين".
وكان من فطاحل العلم وعشّاق المعرفة، وقد سما إلى المقام الأسنى في ...مختلف العلوم، حيث دخل ميادين العلم دخول المحترف القدير، فكان يدأب في أخذ العلم ونشره طيلة عمره ليله ونهاره، وكان علمه يتقاطر من أنامله، ومعالمه هذه رشحة من بحار فضائله، فكان لسان الثفاء بذكره نطوق في الأصول والفروع، فقد كان محققاً عالماً درس المعقول والمنقول والفروع والأصول والمنطق والبلاغة والرياضيات.
وأما الأدب فهو روضة الأريض ومالك زمام السجع منه والقريض، والناظم لقلائده وعقوده، والمميّز عروضه في نقوده، فهو النجم الزاهر في سماء العلم والمعرفة.
وقد ولد في أسرة ساهمت مساهمة فعّالة في تقدم العلوم الإسلامية حيث تقلّدت شرف المرجعية والزعامة الدينية وعلى رأسها الشهيد الثاني، وكانت ولادته عام 959هـ في قرية "جبع" من قرى جبل عامل بلبنان، وكان عمره يوم استشهاد والده سبع سنين حين اشتغل في تلك النواحي المقدسة وأخذ بتحصيل العلوم على يد جملة من فضلائها البارعين وطلبة والده الشهيد.
وبعدما أكمل دراسته الإبتدائية والمقدمات اللازمة في بلاده وسقط رأسه توجه إلى العراق وأقام في النجف الأشرف واستشغل هناك في دراسة الفقه والأصول والعلوم الأخرى، فحضر درس المقدّس الأردبيلي والمولى عبد الله اليزديّ مع ابن اخته السيد محمد صاحب المدارك، وكانا يتسابقان في الفضل والعلم والإحترام.
وإلى هذا، فمن العلوم، وبالنسبة إلى كتاب "المعالم وأثره في علم الأصول"، فغن هذا العلم لم يكن مدوّناً في القرن الأول من الإسلام، وإنما ابتدأ التدوين في القرن الثاني، وأنه اول من فتح الباب في علم الأصول هو باقر العلوم الإمام أبو جعفر الباقر وبعده ابنه أبو عبد الله الصادق.
وقد استمرت الحاجة إلى علم الأصول تتسع وتشتد بقدر الإبتعاد عن عصر النصوص، فبدأ الفقهاء يصنفون رسلاً وكتباً في الأصول، وكان من بين الرواد والنوابغ من فقهاء الشيعة الذين أقبلوا على دراسة العناصر المشتركة في عمليات استنباط الأحكام الشرعية الحسن بن علي بن أبي عقيل، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الأسكافي في القرن الرابع، ثم يتابع المؤلفات للشيخ المفيد ثم تلميذه المرتضى، ثم جاء دور الشيخ الفقيه المجدد محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460هـ، حيث ألف كتاب "عمدة الأصول" وانتقل بعلم الأصول على يده إلى دور جديد من النضج الفكري، ولكن هذا التراث الضخم الذي خلّفه الطوسي توقف عن النمو بعد وفاته طيلة قرن كامل.
وكانت بداية خروج الفكر العلمي عن دور التوقف النسبيّ على يد الفقيه محمد بن أحمد بن ادريس المتوفي سنة 598هـ، حيث صنف المحقق الحليّ كتباً في الأصول.
وقد ظلّ النمو العلمي في مجالات البحث الأصولي إلى آخر القرن العاشر، وكان الممثل الأساسي له في أواخر ذاك القرن هو الحسن بن زين الدين المتوفي سنة 1011هـ، حيث ألف كتابه المشهور في الأصول "معالم الدين وملاذ المجتهدين" (الذين بين يدي القارئ) مثل فيه المستوى العالي لعلم الأصول في عصره، وذلك بتعبير سهل وتنظيم جديد، ودقة في التعبير والإستدلال، والأمر الذي جعل لهذا الكتاب شأناً كبيراً في عالم البحوث الأصولية حتى أصبح كتاباً دراسيّاً في هذا العلم وتناوله العلماء بالتدقيق والتوضيح والنقد.
ويعتبر الكتاب من أشهر مصنفاته، حتى أنه عُرِف وخُلّد به على أنه لم يتمّه كله، فلم يخرج منه سوى مقدمته في الأصول، وبعض كتاب الطهارة في الفقه.
وقد اشتمل على مقدمة ومقصدين، وأما المقدمة: فقد جاءت بمثابة خطبة نفيسه، وتمحور المقصد الأول حول فضل العلم والعلماء وما يجب لهم وعليهم، ويضمّ تسعة وثلاثين حديثاً، بالإضافة إلى الكثير من النصوص القرآنية، وأما المقصد الثاني، فقد اشتمل على تسعة مطالب أصولية، ضمنها المؤلف آراءه الخاصة في معظم فصوله وأصوله، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الآراء المحترمة لنيره من أساطين هذا الفن حتى أنه يمكن أن يصلح كفهرسة عامة، وتاريخية لآرائهم.
وأما الخاتمة، فقد جاءت حول التعادل والتراجيح، كما عرض فيها المؤلف الأمور التي يحصل معها الترجيح والأسس التي يحصل عندها التعادل.

إقرأ المزيد
معالم الدين وملاذ المجتهدين
معالم الدين وملاذ المجتهدين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 118,463

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو جمال الدين أبو منصور الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني بن علي بن أحمد العاملي الجبلي، واشّتُهر بصاحب المعالم، نسبةً إلى كتابه الذي ألّفه في الفقه مع مقدمة في أصول الفقه وسمّاه: "معالم الدين وملاذ المجتهدين".
وكان من فطاحل العلم وعشّاق المعرفة، وقد سما إلى المقام الأسنى في ...مختلف العلوم، حيث دخل ميادين العلم دخول المحترف القدير، فكان يدأب في أخذ العلم ونشره طيلة عمره ليله ونهاره، وكان علمه يتقاطر من أنامله، ومعالمه هذه رشحة من بحار فضائله، فكان لسان الثفاء بذكره نطوق في الأصول والفروع، فقد كان محققاً عالماً درس المعقول والمنقول والفروع والأصول والمنطق والبلاغة والرياضيات.
وأما الأدب فهو روضة الأريض ومالك زمام السجع منه والقريض، والناظم لقلائده وعقوده، والمميّز عروضه في نقوده، فهو النجم الزاهر في سماء العلم والمعرفة.
وقد ولد في أسرة ساهمت مساهمة فعّالة في تقدم العلوم الإسلامية حيث تقلّدت شرف المرجعية والزعامة الدينية وعلى رأسها الشهيد الثاني، وكانت ولادته عام 959هـ في قرية "جبع" من قرى جبل عامل بلبنان، وكان عمره يوم استشهاد والده سبع سنين حين اشتغل في تلك النواحي المقدسة وأخذ بتحصيل العلوم على يد جملة من فضلائها البارعين وطلبة والده الشهيد.
وبعدما أكمل دراسته الإبتدائية والمقدمات اللازمة في بلاده وسقط رأسه توجه إلى العراق وأقام في النجف الأشرف واستشغل هناك في دراسة الفقه والأصول والعلوم الأخرى، فحضر درس المقدّس الأردبيلي والمولى عبد الله اليزديّ مع ابن اخته السيد محمد صاحب المدارك، وكانا يتسابقان في الفضل والعلم والإحترام.
وإلى هذا، فمن العلوم، وبالنسبة إلى كتاب "المعالم وأثره في علم الأصول"، فغن هذا العلم لم يكن مدوّناً في القرن الأول من الإسلام، وإنما ابتدأ التدوين في القرن الثاني، وأنه اول من فتح الباب في علم الأصول هو باقر العلوم الإمام أبو جعفر الباقر وبعده ابنه أبو عبد الله الصادق.
وقد استمرت الحاجة إلى علم الأصول تتسع وتشتد بقدر الإبتعاد عن عصر النصوص، فبدأ الفقهاء يصنفون رسلاً وكتباً في الأصول، وكان من بين الرواد والنوابغ من فقهاء الشيعة الذين أقبلوا على دراسة العناصر المشتركة في عمليات استنباط الأحكام الشرعية الحسن بن علي بن أبي عقيل، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الأسكافي في القرن الرابع، ثم يتابع المؤلفات للشيخ المفيد ثم تلميذه المرتضى، ثم جاء دور الشيخ الفقيه المجدد محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460هـ، حيث ألف كتاب "عمدة الأصول" وانتقل بعلم الأصول على يده إلى دور جديد من النضج الفكري، ولكن هذا التراث الضخم الذي خلّفه الطوسي توقف عن النمو بعد وفاته طيلة قرن كامل.
وكانت بداية خروج الفكر العلمي عن دور التوقف النسبيّ على يد الفقيه محمد بن أحمد بن ادريس المتوفي سنة 598هـ، حيث صنف المحقق الحليّ كتباً في الأصول.
وقد ظلّ النمو العلمي في مجالات البحث الأصولي إلى آخر القرن العاشر، وكان الممثل الأساسي له في أواخر ذاك القرن هو الحسن بن زين الدين المتوفي سنة 1011هـ، حيث ألف كتابه المشهور في الأصول "معالم الدين وملاذ المجتهدين" (الذين بين يدي القارئ) مثل فيه المستوى العالي لعلم الأصول في عصره، وذلك بتعبير سهل وتنظيم جديد، ودقة في التعبير والإستدلال، والأمر الذي جعل لهذا الكتاب شأناً كبيراً في عالم البحوث الأصولية حتى أصبح كتاباً دراسيّاً في هذا العلم وتناوله العلماء بالتدقيق والتوضيح والنقد.
ويعتبر الكتاب من أشهر مصنفاته، حتى أنه عُرِف وخُلّد به على أنه لم يتمّه كله، فلم يخرج منه سوى مقدمته في الأصول، وبعض كتاب الطهارة في الفقه.
وقد اشتمل على مقدمة ومقصدين، وأما المقدمة: فقد جاءت بمثابة خطبة نفيسه، وتمحور المقصد الأول حول فضل العلم والعلماء وما يجب لهم وعليهم، ويضمّ تسعة وثلاثين حديثاً، بالإضافة إلى الكثير من النصوص القرآنية، وأما المقصد الثاني، فقد اشتمل على تسعة مطالب أصولية، ضمنها المؤلف آراءه الخاصة في معظم فصوله وأصوله، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الآراء المحترمة لنيره من أساطين هذا الفن حتى أنه يمكن أن يصلح كفهرسة عامة، وتاريخية لآرائهم.
وأما الخاتمة، فقد جاءت حول التعادل والتراجيح، كما عرض فيها المؤلف الأمور التي يحصل معها الترجيح والأسس التي يحصل عندها التعادل.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
معالم الدين وملاذ المجتهدين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 261
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين