لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

توفيق التطبيق في إثبات أن الشيخ الرئيس من الإمامية الأثني عشر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,355

توفيق التطبيق في إثبات أن الشيخ الرئيس من الإمامية الأثني عشر
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
توفيق التطبيق في إثبات أن الشيخ الرئيس من الإمامية الأثني عشر
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"توفيق التطبيق" هو عنوان لهذه الرسالة التي وضعها علي بن فضل الجيلاني، والتي اتخذ لها موضوعاً من عقيدة ابن سينا، وجعل الكلام فيها يدور على إثبات أن الشيخ الرئيس كان من الإمامية الأثنى عشرية، ويتفق عنوان الرسالة مع موضوعها الذي اتخذه المؤلف لها، ومع المنهج الذي اصطنعه فيها والغاية ...التي قصد إليها منها.
فموضوعها هو عقيدة ابن سينا، ومنهج المؤلف فيها هو تأويل كلام ابن سينا لم يكن في عقيدته ومذهبه من أهل السنّة، ولا من الزيدية، ولا من الكفرة؛ وإنما هو موحد مؤمن من الإمامية، ولكي يحقق المؤلف هذا كله، عمد بادئ ذي بدء إلى مذهب الإمامية فحلله إلى عناصره وأبان عن معانيه، ثم عكف بعد ذلك على أقوال ابن سينا فعرضها وفسرها وذهب في تفسيرها إلى ما شاء من التأويلات والتخريجات، ثم حاول أخيراً أن يوفق بين اقوال ابن سينا وبين أقوال الإمامية، أو يطبق مذهب الإمامية على مذهب ابن سينا.
ومن هنا، كانت تسميته لهذه الرسالة بإسم (توفيق التطبيق)، ويتحدث مؤلف هذه الرسالة عن الدافع الذي دفعه إلى وضعها، فيقول: "إنه ما هو وقع في مدينة شيراز سنة 1062هــ من حديث في مجلس ضمه وطائفة من العلماء، حيث ينتهي ذلك الحديث إلى ذكر الشيخ الرئيس والإختلاف حو عقيدته ومذهبه، إذ نسبه فريق إلى الكفرة الزنادقة، وأضافه إلى فريق آخر إلى أهل السنّة، وجعله فريق ثالث من الزيدية، ومن ثم سأل أحد الحاضرين، مؤلف هذه الرسالة، عن حقيقة الحال في شأن الشيخ الرئيس ومذهبه، فأجابه بأن الفيلسوف ابن سينا كان من الإمامية، وأن الدليل على ذلك هو ما ذكره ابن سينا عن الخليفة والإمام في الفصل الأخير من المقالة العاشرة من إلهيات كتابه (الشفاء): فعند مؤلف هذه الرسالة (توفيق التطبيق) أن ابن سينا كان من الآخذين بمذهب الإمامة الإثنى عشرية؛ سواء في المسائل الإعتقادية الشيعية كمسألة الخلافة والإمامة والعصمة، أو في المسائل الفلسفية الخالصة؛ كمسألة النفس الإنسانية وخواص القوة القدسية ومسألة النبوة وضرورة وجود النبي، وأوصاف الكاملين والعارفين من أصحاب النفوس القدسية، والمعاد، وبعض المسائل العملية التي تتصل بترتيب المدينة وسياسة الدولة وتدبير شؤون المجتمع؛ فكل أولئك وكثير غيره مسائل لها خطرها في فلسفة الشيخ ابن سينا بقدر مالها من إعتبار في مذهب الإمامة الإثنى عشرية.
وفي رأي مؤلف (توفيق التطبيق) أن مذهب ابن سينا في هذه المسائل كلها تتفق مع مذهب الإمامية الإثنى عشرية فيها، ومطابق لها؛ هذا ولكي تتكون لدى القارئ صورة واضحة عن الرسالة ومنهج المؤلف فيها وغايته، عمد المحقق وقبل إيراد مخطوطها، إلى وقفة عند أقسامها وعند الفصول التي يشتمل عليها كل قسم، وعن المسائل التي تندرج تحت كل فصل.
ومن ناحية ثانية، فقد تضمنت عملية التحقيق ترجمة لحياة مؤلف "توفيق تطبيق" ذاكراً بأن ليس هناك من معلومات عن حياة مؤلف هذه الرسالة بما يكفي لإعطاء ترجمة وافية له ولسيرته وثقافته؛ وإنما هي طائفة من الإستنتاجات إستطاع المحقق إستخلاصها مما أورده المؤلف نفسه عن نفسه وعن رسالته التي هي بين يدي القارئ؛ فهو يحدث في مقدمته لهذه الرسالة بأن اسمه هو علي بن شيخ فضل الله الجيلاني القوني الزاهدي، ومما أمكن إستخلاصه أيضاً أنه عاش في القرن الحادي عشر الهجري، مظهر في المقدمة الدافع الذي دفعه إلى وضعه (توفيق التطبيق)، مما تم ذكره آنفاً (فيما جرى بينه وبين بعض العلماء عن أحوال ابن سينا في المجلس الذي ضمه وهؤلاء العلماء في مدينة شيراز سنة (1062هـ)؛ وهو يبين في آخر الرسالة أنه أتمها في سنة (1070هـ).
ولعل لنسبة المؤلف إلى جيلان أهمية كبرى لما تعني الباحث من معرفة البيئة التي انحدر منها، والأصل الذي يردّ إليه، والعوامل الدينية والمذهبية التي عملها في هذا الأصل، ومثل ثقافته كمثل حياته في أن ما لدى المحقق من المعلومات عنها إنما يأتي من طريق الإستنتاج أيضاً فهو: صاحب ثقافة فلسفية عقلية من ناحية، وثقافة شرعية نقلية من ناحية أخرى، وثقافة علمية طبية من ناحية ثالثة.
أما عملية التحقيق فقد جاءت على النحو التالي: عمد المحقق إلى موازنة ومقابلة نسختين: الأولى التي جاءت تحت عنوان (رسالة في إثبات أن الشيخ الرئيس من المسلمين من أكابر علماء الإمامية الإثنى عشرية رضوان الله عليهم)؛ وأما النسخة الثانية فليس في أولها ما يدل على عنوانها ولكنها تبدأ بالبسملة، وفي آخرها بيانات تفيد أنها رسالة في تحقيق مذهب ابن سينا وأن مؤلفها هو علي بن فضل الله الجيلاني القوني الزاهدي، مستدركاً ما سقط من ألفاظ منتقياً الأنسب لهذه العبارة أو تلك، وأكثرها إتساقاً مع المعنى، ليعمد من ثم إلى تخريج الآيات القرآنية، واضعاً العناوين المناسبة في المواضع التي لم يكن لها عنوان، مغنياً المتن ببعض التعليقات في الهامش، لا سيما في بعض المواطن التي يعرض المؤلف لمشكلات فلسفية أو كلامية أو تأويلية تحتاج في مناقشتها إلى أخذ وردّ، وإيراد الآراء المخالفة لرأي المؤلف في هذه المشكلات من شأنه أن يكشف عن وجه الحق فيها.

إقرأ المزيد
توفيق التطبيق في إثبات أن الشيخ الرئيس من الإمامية الأثني عشر
توفيق التطبيق في إثبات أن الشيخ الرئيس من الإمامية الأثني عشر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,355

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"توفيق التطبيق" هو عنوان لهذه الرسالة التي وضعها علي بن فضل الجيلاني، والتي اتخذ لها موضوعاً من عقيدة ابن سينا، وجعل الكلام فيها يدور على إثبات أن الشيخ الرئيس كان من الإمامية الأثنى عشرية، ويتفق عنوان الرسالة مع موضوعها الذي اتخذه المؤلف لها، ومع المنهج الذي اصطنعه فيها والغاية ...التي قصد إليها منها.
فموضوعها هو عقيدة ابن سينا، ومنهج المؤلف فيها هو تأويل كلام ابن سينا لم يكن في عقيدته ومذهبه من أهل السنّة، ولا من الزيدية، ولا من الكفرة؛ وإنما هو موحد مؤمن من الإمامية، ولكي يحقق المؤلف هذا كله، عمد بادئ ذي بدء إلى مذهب الإمامية فحلله إلى عناصره وأبان عن معانيه، ثم عكف بعد ذلك على أقوال ابن سينا فعرضها وفسرها وذهب في تفسيرها إلى ما شاء من التأويلات والتخريجات، ثم حاول أخيراً أن يوفق بين اقوال ابن سينا وبين أقوال الإمامية، أو يطبق مذهب الإمامية على مذهب ابن سينا.
ومن هنا، كانت تسميته لهذه الرسالة بإسم (توفيق التطبيق)، ويتحدث مؤلف هذه الرسالة عن الدافع الذي دفعه إلى وضعها، فيقول: "إنه ما هو وقع في مدينة شيراز سنة 1062هــ من حديث في مجلس ضمه وطائفة من العلماء، حيث ينتهي ذلك الحديث إلى ذكر الشيخ الرئيس والإختلاف حو عقيدته ومذهبه، إذ نسبه فريق إلى الكفرة الزنادقة، وأضافه إلى فريق آخر إلى أهل السنّة، وجعله فريق ثالث من الزيدية، ومن ثم سأل أحد الحاضرين، مؤلف هذه الرسالة، عن حقيقة الحال في شأن الشيخ الرئيس ومذهبه، فأجابه بأن الفيلسوف ابن سينا كان من الإمامية، وأن الدليل على ذلك هو ما ذكره ابن سينا عن الخليفة والإمام في الفصل الأخير من المقالة العاشرة من إلهيات كتابه (الشفاء): فعند مؤلف هذه الرسالة (توفيق التطبيق) أن ابن سينا كان من الآخذين بمذهب الإمامة الإثنى عشرية؛ سواء في المسائل الإعتقادية الشيعية كمسألة الخلافة والإمامة والعصمة، أو في المسائل الفلسفية الخالصة؛ كمسألة النفس الإنسانية وخواص القوة القدسية ومسألة النبوة وضرورة وجود النبي، وأوصاف الكاملين والعارفين من أصحاب النفوس القدسية، والمعاد، وبعض المسائل العملية التي تتصل بترتيب المدينة وسياسة الدولة وتدبير شؤون المجتمع؛ فكل أولئك وكثير غيره مسائل لها خطرها في فلسفة الشيخ ابن سينا بقدر مالها من إعتبار في مذهب الإمامة الإثنى عشرية.
وفي رأي مؤلف (توفيق التطبيق) أن مذهب ابن سينا في هذه المسائل كلها تتفق مع مذهب الإمامية الإثنى عشرية فيها، ومطابق لها؛ هذا ولكي تتكون لدى القارئ صورة واضحة عن الرسالة ومنهج المؤلف فيها وغايته، عمد المحقق وقبل إيراد مخطوطها، إلى وقفة عند أقسامها وعند الفصول التي يشتمل عليها كل قسم، وعن المسائل التي تندرج تحت كل فصل.
ومن ناحية ثانية، فقد تضمنت عملية التحقيق ترجمة لحياة مؤلف "توفيق تطبيق" ذاكراً بأن ليس هناك من معلومات عن حياة مؤلف هذه الرسالة بما يكفي لإعطاء ترجمة وافية له ولسيرته وثقافته؛ وإنما هي طائفة من الإستنتاجات إستطاع المحقق إستخلاصها مما أورده المؤلف نفسه عن نفسه وعن رسالته التي هي بين يدي القارئ؛ فهو يحدث في مقدمته لهذه الرسالة بأن اسمه هو علي بن شيخ فضل الله الجيلاني القوني الزاهدي، ومما أمكن إستخلاصه أيضاً أنه عاش في القرن الحادي عشر الهجري، مظهر في المقدمة الدافع الذي دفعه إلى وضعه (توفيق التطبيق)، مما تم ذكره آنفاً (فيما جرى بينه وبين بعض العلماء عن أحوال ابن سينا في المجلس الذي ضمه وهؤلاء العلماء في مدينة شيراز سنة (1062هـ)؛ وهو يبين في آخر الرسالة أنه أتمها في سنة (1070هـ).
ولعل لنسبة المؤلف إلى جيلان أهمية كبرى لما تعني الباحث من معرفة البيئة التي انحدر منها، والأصل الذي يردّ إليه، والعوامل الدينية والمذهبية التي عملها في هذا الأصل، ومثل ثقافته كمثل حياته في أن ما لدى المحقق من المعلومات عنها إنما يأتي من طريق الإستنتاج أيضاً فهو: صاحب ثقافة فلسفية عقلية من ناحية، وثقافة شرعية نقلية من ناحية أخرى، وثقافة علمية طبية من ناحية ثالثة.
أما عملية التحقيق فقد جاءت على النحو التالي: عمد المحقق إلى موازنة ومقابلة نسختين: الأولى التي جاءت تحت عنوان (رسالة في إثبات أن الشيخ الرئيس من المسلمين من أكابر علماء الإمامية الإثنى عشرية رضوان الله عليهم)؛ وأما النسخة الثانية فليس في أولها ما يدل على عنوانها ولكنها تبدأ بالبسملة، وفي آخرها بيانات تفيد أنها رسالة في تحقيق مذهب ابن سينا وأن مؤلفها هو علي بن فضل الله الجيلاني القوني الزاهدي، مستدركاً ما سقط من ألفاظ منتقياً الأنسب لهذه العبارة أو تلك، وأكثرها إتساقاً مع المعنى، ليعمد من ثم إلى تخريج الآيات القرآنية، واضعاً العناوين المناسبة في المواضع التي لم يكن لها عنوان، مغنياً المتن ببعض التعليقات في الهامش، لا سيما في بعض المواطن التي يعرض المؤلف لمشكلات فلسفية أو كلامية أو تأويلية تحتاج في مناقشتها إلى أخذ وردّ، وإيراد الآراء المخالفة لرأي المؤلف في هذه المشكلات من شأنه أن يكشف عن وجه الحق فيها.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
توفيق التطبيق في إثبات أن الشيخ الرئيس من الإمامية الأثني عشر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد حلمي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 245
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين