لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حدثني والدي قال..

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,739

حدثني والدي قال..
5.60$
8.00$
%30
حدثني والدي قال..
تاريخ النشر: 01/05/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:جاء في مقدمة الكتاب: "لعلّ القارئ يتوقع في هذا الكتاب سرد ذكريات خاصة أو نشر مذكرات لوالدي، أو الإفصاح عن مشاعر ولد نحو والده".
إن في هذا الكتاب من كل هذا نصيباً، ولكنه أيضاً نظرة إلى الماضي القريب من خلال رجل عرفته معرفة عميقة، وامتزج مع هذه المعرفة الحب الذي ...يشعر به الإبن نحو أبيه، والتمرد والنقد اللذان يشعر بها جيل نحو الجيل الذي سبقه، ولا يضير أن يجتمع التمرد والإنتقاد والحبّ والإعجاب في آن واحد.
لذلك، أنني لا أستطيع أن أصنف هذا الكتاب في باب المذكرات أو التاريخ الشخصي أو السرد الأدبي، بل هو كل شيء من كل هذا من خلال حياة رجل، وقد اخترت أن أتبع أسلوب السرد التاريخي، ولكنني أستطرد أحياناً دون مراعاة للتسلسل التاريخي...
لقد عاش والدي، رحمه الله، أربعة عهود متتالية هي العهد الثاني منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم عهد الحكومة العربية في دمشق وهو عهد قصير، ولكنه غنيّ بمغزاه ودلالاته بالنسبة إلى تاريخ العرب الحديث، وعهد الإنتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، وأخيراً عهد الإستقلال.
ومع أن والدي كان قاضياً في المحاكم، بعيداً عن الحياة السياسية، فقد كان شديد التمسك والإلتزام بقوميته العربية، حريصاً أن ينشأ أولاده على هذا التمسك والإلتزام، وظلّ طوال حياته العملية على صلة وثيقة بقادة الحركات السياسية في سوريا ولبنان، متابعاً عن كثب مراحل العمل الوطني في سبيل الإستقلال ضمن حدود ما تسمح به وظيفته في القضاء.
وإن من حسن حظي، ومن رضا الوالد عليّ، أنه كان يحرص أن أرافقه في لقاءاته وزياراته منذ كنت صغيراً لم أتجاوز السابعة من عمري، فكنت أسمعه يتحدث في جلساته الخاصة وأستوعب ما يسمح به فهي من حديث، بل لعلني حفظت عنه كلمات وجملاً لم أفقه معناها يوم سمعته منه لأول مرة ولكنها اكتسبت معانيها كلما تقدمت في العمر.
أقول هذا للآباء والأمهات لعلهم يحرصون في هذه الأيام أن يصطحبوا أولادهم في لقاءاتهم، ما أمكنهم، ليتعلم الأولاد من أوليائهم فتضيق الهوة بين الأجيال التي اتسعت حتى باتت اليوم من كبرى المشكلات التربوية والإجتماعية...
يمكن القول بأن هذا الكتاب، وكما وضحت المقدمة تدوين لذكريات وعتها حافظة الشيخ عبد الوهاب نشابه ابن عبد اللطيف نشابه والذي هو ابن الشيخ محمود نشابه؛ إذن عبد الوهاب نشابه والد د. هشام نشابه مدوّن هذه المذكرات، التي احتلت حيّزاً زمنياً واسعاً.
والمذكرات إلى هذا تأتي بمثابة تأريخ لتلك الحقبة التي عاشها الشيخ عبد الوهاب نشابه امتدت من العام 1892 تاريخ ولادته إلى تاريخ وفاته 1973م جاءت هذه المدونة غنية بالمعلومات حول الحياة الإجتماعية والفكرية والسياسية (إلى حدّ ما) في تلك الفترة، التي تخللتها أحداث هامة مرذت بها الأمة العربية مثل الثورة العربية الكبرى، وأفول الخلافة الخلافة العثمانية، والإنتداب الفرنسي، ثم إستقلال لبنان.
كما تضمنت لمحة إجتماعية عن حياة الأطفال في أواخر القرن التاسع عشر، وعن أحوال الطلاب في استانبول، كما أعطت صورة عن البيئة الإجتماعية في حلب كما في طرطوس واللاذقية وحمص وحماه؛ مكرسةً حيزاً هاماً للحديث عن الشعور القومي وفترة ظهوره، وليس آخراً صورة عن الحياة الإجتماعية في لبنان مع إستطراد في إعطاء صورة للعائلة وأفرادها ووصف الأزقة والأماكن والمساجد... إلخ التي وطأتها قدم صاحب هذه الذكريات، والتي تركت آثارها في نفسه وحياته على السواء.
وفي كون الشيخ عبد الوهاب شيخاً وأديباً ومفكراً وقاضياً فقد كان لهذه كلها دورها في صنع شخصية هذا الإنسان وبالتالي سيرته الذاتية التي توّجها صاحب هذه المدوّنة بملاحق ضمت ما يلي: أقوال مختارة، محاضرات للوالد رحمه الله، وصية الوالد لأولاده، فتاوى الشيخ محمود نشابه، وثائق من عهد الإنتداب الفرنسي، قصائد الشيخ عبد اللطيف نشابه، المراسلات الشخصية، الوثائق العثمانية.

إقرأ المزيد
حدثني والدي قال..
حدثني والدي قال..
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,739

تاريخ النشر: 01/05/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:جاء في مقدمة الكتاب: "لعلّ القارئ يتوقع في هذا الكتاب سرد ذكريات خاصة أو نشر مذكرات لوالدي، أو الإفصاح عن مشاعر ولد نحو والده".
إن في هذا الكتاب من كل هذا نصيباً، ولكنه أيضاً نظرة إلى الماضي القريب من خلال رجل عرفته معرفة عميقة، وامتزج مع هذه المعرفة الحب الذي ...يشعر به الإبن نحو أبيه، والتمرد والنقد اللذان يشعر بها جيل نحو الجيل الذي سبقه، ولا يضير أن يجتمع التمرد والإنتقاد والحبّ والإعجاب في آن واحد.
لذلك، أنني لا أستطيع أن أصنف هذا الكتاب في باب المذكرات أو التاريخ الشخصي أو السرد الأدبي، بل هو كل شيء من كل هذا من خلال حياة رجل، وقد اخترت أن أتبع أسلوب السرد التاريخي، ولكنني أستطرد أحياناً دون مراعاة للتسلسل التاريخي...
لقد عاش والدي، رحمه الله، أربعة عهود متتالية هي العهد الثاني منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم عهد الحكومة العربية في دمشق وهو عهد قصير، ولكنه غنيّ بمغزاه ودلالاته بالنسبة إلى تاريخ العرب الحديث، وعهد الإنتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، وأخيراً عهد الإستقلال.
ومع أن والدي كان قاضياً في المحاكم، بعيداً عن الحياة السياسية، فقد كان شديد التمسك والإلتزام بقوميته العربية، حريصاً أن ينشأ أولاده على هذا التمسك والإلتزام، وظلّ طوال حياته العملية على صلة وثيقة بقادة الحركات السياسية في سوريا ولبنان، متابعاً عن كثب مراحل العمل الوطني في سبيل الإستقلال ضمن حدود ما تسمح به وظيفته في القضاء.
وإن من حسن حظي، ومن رضا الوالد عليّ، أنه كان يحرص أن أرافقه في لقاءاته وزياراته منذ كنت صغيراً لم أتجاوز السابعة من عمري، فكنت أسمعه يتحدث في جلساته الخاصة وأستوعب ما يسمح به فهي من حديث، بل لعلني حفظت عنه كلمات وجملاً لم أفقه معناها يوم سمعته منه لأول مرة ولكنها اكتسبت معانيها كلما تقدمت في العمر.
أقول هذا للآباء والأمهات لعلهم يحرصون في هذه الأيام أن يصطحبوا أولادهم في لقاءاتهم، ما أمكنهم، ليتعلم الأولاد من أوليائهم فتضيق الهوة بين الأجيال التي اتسعت حتى باتت اليوم من كبرى المشكلات التربوية والإجتماعية...
يمكن القول بأن هذا الكتاب، وكما وضحت المقدمة تدوين لذكريات وعتها حافظة الشيخ عبد الوهاب نشابه ابن عبد اللطيف نشابه والذي هو ابن الشيخ محمود نشابه؛ إذن عبد الوهاب نشابه والد د. هشام نشابه مدوّن هذه المذكرات، التي احتلت حيّزاً زمنياً واسعاً.
والمذكرات إلى هذا تأتي بمثابة تأريخ لتلك الحقبة التي عاشها الشيخ عبد الوهاب نشابه امتدت من العام 1892 تاريخ ولادته إلى تاريخ وفاته 1973م جاءت هذه المدونة غنية بالمعلومات حول الحياة الإجتماعية والفكرية والسياسية (إلى حدّ ما) في تلك الفترة، التي تخللتها أحداث هامة مرذت بها الأمة العربية مثل الثورة العربية الكبرى، وأفول الخلافة الخلافة العثمانية، والإنتداب الفرنسي، ثم إستقلال لبنان.
كما تضمنت لمحة إجتماعية عن حياة الأطفال في أواخر القرن التاسع عشر، وعن أحوال الطلاب في استانبول، كما أعطت صورة عن البيئة الإجتماعية في حلب كما في طرطوس واللاذقية وحمص وحماه؛ مكرسةً حيزاً هاماً للحديث عن الشعور القومي وفترة ظهوره، وليس آخراً صورة عن الحياة الإجتماعية في لبنان مع إستطراد في إعطاء صورة للعائلة وأفرادها ووصف الأزقة والأماكن والمساجد... إلخ التي وطأتها قدم صاحب هذه الذكريات، والتي تركت آثارها في نفسه وحياته على السواء.
وفي كون الشيخ عبد الوهاب شيخاً وأديباً ومفكراً وقاضياً فقد كان لهذه كلها دورها في صنع شخصية هذا الإنسان وبالتالي سيرته الذاتية التي توّجها صاحب هذه المدوّنة بملاحق ضمت ما يلي: أقوال مختارة، محاضرات للوالد رحمه الله، وصية الوالد لأولاده، فتاوى الشيخ محمود نشابه، وثائق من عهد الإنتداب الفرنسي، قصائد الشيخ عبد اللطيف نشابه، المراسلات الشخصية، الوثائق العثمانية.

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
حدثني والدي قال..

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين