تاريخ النشر: 01/07/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:منذ العبارة الأولى للعنوان (ولايات الحرية الأميركية) تضعنا الروائية أوراد وجهاً لوجه أمام حقيقة الإغتراب عن الوطن، التي تحتل بؤرة الحكاية، للبطلة، والشخصيات الأخرى المكملة للروي، وهي مثلها مثل روايات كثيرة عالجت رحلة الإغتراب عن الوطن الأم إلى الوطن البديل وانعكاسات هذه الرحلة على حياة الشخصيات الروائية، تلك الروايات ...التي شخّصت دهشة الشرق في حضرة الغرب، مع إشارة الكاتبة إلى أن "الرواية التي قمت بقراءتها حقيقية، تمت أحداثها في صيف العام 2013 مع التصرف في بعض أحداثها لتخفيف جرأتها على القارىء العربي، كما تم تبديل أسماء الأشخاص وبعض جنسياتهم".
تقوم الرواية على مفهوم الحرية في الشرق وفي الغرب، كيفية ممارستها، وتفعل ذلك الروائية باستحضار عددٍ من الشخصيات النسائية والقيام بروي حكاياتهن، ومنها "هدى" ، "مها" وأخريات، حيث تقوم الروائية في سردها بتقديم إشارات عن حياة أبطالها وأفكارهم وكشف هواجسهم وأحلامهم، وهو ما يتضح من التضمينات والمشاهد المنقولة عن حركتهنم، وعلى السنتهن، باشباكها مع من عرفن من الرجال وما آلت حياة كل واحدة منهن إليه في النهاية.
من أجواء الرواية نقرأ:
"لوهلة فكرت .. تذكرت بأني كنت أتوق إلى الحرية .. لكنني نسيت لِم كنت أرغب فيها بشدة؟ فاكتشفت بأنها ليست الغاية ولا يمكن لها أن تكون، بل هي وسيلة .. ولكن الوسيلة عادة تكون للوصول إلى هدف ما! .. فما هو هدفي من الحرية؟ ربما كانت فطرة وليست وسيلة .. ولكن ما هي الفطرة إن كنا نسيناها تماماً منذ أن تمت برمجتنا في سنواتنا الأولى من حياتنا ...". نبذة الناشر:رهبة المدينة تفرض عليك عشقها، تلك الأفلام والقصص البوليسية التي عهدناها منذ صغرنا وانطبعت في ذاكرتنا عن شيكاغو، التي بمجرد ذكر اسمها يدور في ذهنك أمر واحد فقط.. «الجريمة».. فبم قد تفيدني الحرية الآن وأنا فتاة غريبة وحيدة في هذه المدينة الغامضة؟
لكنني قررت المواجهة رغم أني لم أملك اختيار قرار آخر حينذاك.. إقرأ المزيد