الميسر في القواعد الكلية الفقهية الخمس الكبرى
(0)    
المرتبة: 73,204
تاريخ النشر: 08/09/2015
الناشر: دار الإمام محمد الألباني للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول شيخ الإسلام إبن تيمية في أهمية القواعد الفقهية" لا بد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات؛ ليتكلم بعلمٍ وعدل. ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت، وإلا فيبقى في كذبٍ وجهلٍ في الجزئيات، وجهلٍ وظلمٍ في الكليات؛ فيتولد فسادٌ عظيم"، ولهذه الغاية وضع الأستاذ الشيخ سفيان بن ...عايش، خلاصة تجربته في تدريس مادة الفقه وقواعدها في هذا الكتاب الذي وسمه بعنوان (الميسر في القواعد الكلية الفقهية الخمس الكبرى"، يشتمل على تعريفات بمعنى القاعدة "ما يصدر عن المكلفين من أقوالٍ أو أفعال، يكون الحكم عليها بناءً على ما يريد صاحبه بقلبه، فبالتالي يُحكم عليه مدحاً أو ذماً". ثم ذكر أهمية "القواعد الفقهية" : "تضبط للفقيه أصول المذهب، وتطلعه من مآخذ الفقه على ما كان عنه قد تغيب، وتنظم له منثور المسائل في سلكٍ واحد، وتقيد له الشوارد، وتقرب عليه كل متباعد"، ثم أوضح الفرق بين القواعد الأصولية والقواعد الفقهية: "القواعد الأصولية أدلة للأحكام الشرعية، بخلاف القواعد الفقهية، حيث أنها مجموعة من الأحكام المتشابهة ترجع إلى علّة واحدة تجمعها، والغرض منها هو تسهيل المسائل الفقهية فقط". أما عن أشهر المؤلفات في القواعد الفقهية، فهي كثيرة ذكرها المؤلف حسب تسلسلها الزمني، بحيث ذكر كتاباً واحداً شهيراً من كل مذهب لكلٍّ من :الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وعن التعريف بالقواعد الكلية الفقهية الخمس الكبرى، فذكر أن جميع مسائل الفقه ترجع إليها، وكذلك غالب الأحكام الفقهية، وهي فاعدة أولاً: الأمور بمقاصدها، ثانياً: اليقين لا يزول بالشك، ثالثاً: المشقة تجلب التيسير، رابعاً: الضرر يزال، وخامساً العادة محكمة. وهكذا جاء هذا الكتاب ليشتمل على فوائد جمة، من كتب القواعد والأصول مع الشرح والتفسير لكل قاعدة. إقرأ المزيد