بين الكفر والتكفير في ضوء الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 08/09/2015
الناشر: مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أجمع العلماء على أن الإيمان والكفر – كلاهما – حُكمان شرعيان، ليس لأحد أن يحكم بإيمان أحدٍ أو بكفره دون نصّ شرعي، ودليل قطعيّ.
هذا الكلام يجد التفسير له في كتاب الدكتور طه محمد فارس المعنون بـ (بين الكفر والتكفير في ضوء الكتاب والسنة) والذي أراد له أن ...يكون تبياناً لحقيقة الكفر والتكفير، وأنواعه، ومخاطره، وأسبابه وشروطه وموانعه. وأما الغاية من وراء ذلك فهي "نشر الوعي وحماية عقائد الناس وأفكارهم من الإنحراف والتطرف، خصوصاً عند فئة الشباب في المجتمع، فهي المستهدف الأول بتلك الأفكار ... لقنوا جملة من النصوص يحكمون بدلالة ظواهرها على العباد بالكفر، ليبرروا بعد ذلك سفك الدماء واستباحة الأموال بأدنى شبهة" . ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يعتبر بحق دليلاً لكل من أراد الولوج في هذا الباب، وخاصة أن مؤلفه اعتمد في دراسته نص القرآن الكريم والأحاديث الشريفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلماء أهل السنة المتقدمين والمتأخرين منهم، وذكر الفرق الضالة في الإسلام كالخوارج، والمرجئة، والمعتزلة، والجهمية وغيرها من الفرق التي يجمعها الغلو، والتطرف، والجهل، والتعصب، مع إقامة البرهان والحجة على غلوهم وتكفيرهم شرعاً، والإحتراز من تكفير المخالف، والعاصي، والمذنب "اتفق علماء أهل السنة على أن المعاصي والآثام لا تزيل وصف الإيمان، ولا تنقل الإنسان من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر، وإن كانت من كبائر الذنوب، ما لم تقترن بالإستحلال لما ثبت حُرمته بدليل قطعي". هذا، بالإضافة إلى إيضاحات أخرى مثل الحذر من التسرع في التكفير والرمي به، وعدم اعتبار الألفاظ التي تدل بظواهرها على الكفر كفراً ... ومسائل أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد