اللغة العربية الفصحى ؛ مشكلاتها ومشاريع تيسيرها
(0)    
المرتبة: 107,093
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ما يشهده العالم العربي من تحولات على صعيد يترك أثره في مختلف الحقول والقطاعات، ومن مفاعيل هذا التحول تغيير النظرة إلى اللغة الأم، كما إلى حقولها واستخداماتها. ويعود السبب إلى كثرة قواعد العربية الفصحى وشواذها وإعرابها، ولكي تحافظ لغتنا على أصالتها قام الدكتور "إميل منذر" في كتابه المعنون "اللغة ...العربية الفصحى .. مشكلاتها ومشاريع تيسيرها" كما يقول : "ما قمت به في هذا المؤلَّف، هو انتصار للغة الفصحى، لا عن طريق محاربة العامية، وهي لا تحارب، ولكن عن طريق "إحلال السلام" بين اللغتين (المستويين)، أجل، حاولت أن أجعل الفصحى صديقة للعامية، قريبة منها، لا عدوّة لها وغريبة عنها. أما الحرف فجعلته أكثر أناقة، كيلا نبقى كمن يقدم قالب حلوى فاخراً على طبق بالٍ عتيق ...".
وفي هذا الإطار يتتبع المؤلف مراحل تطور اللغة العربية بدءاً من الأصوات الأحديّة المقطع وصولاً إلى اليوم، ويتعرض لمشاكل اللغة العربية الفصحى، ولا يتوقف عند الصعوبات وكثرة القواعد، لكنه يتعدى ذلك إلى بحث مشاكل الحرف العربي أيضاً، ويعرض لآراء عدد كبير من النقاد والباحثين واللغويين، سواء في قواعد اللغة أم في الحرف. كما يعرض لعدد من المشاريع المقدمة إلى مجمع اللغة العربية في القاهرة ابتداءً من العام 1932م. وأخيراً يضع مقترحات عملية، جريئة، ومفصلة، يمكن أن تكون حلاً يسهل قبوله في الوقت الحاضر لمشاكل اللغة، كما يسلط الضوء على مزايا كثيرة تتفوق بها لغتنا العربية على غيرها من اللغات، وذلك من خلال مقارنة أجراها المؤلف بين اللغات الفرنسية، والإنكليزية، والعبرية، مع العربية. إقرأ المزيد