معجم المشاريع الحسينية - الجزء الثاني
تاريخ النشر: 25/08/2015
الناشر: المركز الحسيني للدراسات
نبذة الناشر:من الطبيعي أو من المفترض أن يكون غالبية المسلمين على علو ودراية بأعداد المسلمين وأحوالهم في أقطارهم وفي بعض دول عالمهم العربي والإسلامي، لكننا نكاد نجزم أن غالبيتهم يجهلون أو لا يعلمون الكثير عن أحوال المسلمين في سائر دول العالم الإسلامي والغربي، وجغرافية إنتشارهم، وتاريخهم ومشاريعهم إلى غير ذلك من ...الأمور.
إن الكثير من دول العالم، بل غالبية تلك الدول تحتضن أعداداً كبيرة من المسلمين، سواء من سكانها الأصليين أو من الجاليات الإسلامية التي ساهمت الهجرة من بعض الدول العربية والإسلامية، والممتدة إلى عقود من الزمن الماضي في نشوئها في تلك الدول لا سيما من لبنان ومصر وإيران والباكستان والهند وتركيان وقد استطاع المسلمون في تلك الدول من ترسيخ وجودهم هناك، وأقاموا مؤسساتهم الدينية والإجتماعية والتربوية، وأصّلوا وجودهم حتى بات لهم تواجدهم في المؤسسات السياسية في الحكومات والمجالس النيابية، رغم الكثير من المضايقات والعقبات والصعوبات التي واجهوها، سواء بهدف القضاء عليهم أو تحجيمهم، ورغم الدعوات التي انطلقت في الآونة الأخيرة في اميركا وبعض الدول الأوروبية لطردهم من تلك الدول، لا سيما بعد تفجيري مركزي التجارة العالمية في منهاتن في أميركا عام 2001 وما تلاها من أحداث.
في هذا الجزء من أجزاء دائرة المعارف الحسينة وهو الجزء الثاني من معجم المشاريع الحسينية، يواصل المؤلف الشيخ محمد صادق محمد الكرباسي في عرض أحوال المسلمين في الدول العربية والإسلامية، وأحوالهم وتاريخهم في الدول الأوروبية، والأمريكيتين الشمالية والجنوبية، والدول الأفريقية، فبعد أن عرض للمسلمين في آذربايجان، وإثيوبيا، والأرجنتين، والأردن، وأرمينيا، في الجزء الأول من معجم المشاريع، يتناول في هذا الجزء المسلمين في الإمارات العربية المتحدة، وإرتيريا، وإسبانيا، وإستراليا، وإستونيا، وأفريقا الوسطى، وأفغانستان، والإكوادور، وألبانيا، وألمانيا، وأميركا، وأندونيسيا، عارضاً لأحوالهم وتاريخهم، ومؤسساتهم، ونشاطاتهم، وأدوارهم الإيجابية في بناء وإعمار تلك الدول، ومساهماتهم الحضارية في تطورها. إقرأ المزيد