ثورة العرب ضد الأتراك (مقدماتها - أسبابها - نتائجها)
(0)    
المرتبة: 298,185
تاريخ النشر: 01/01/1967
الناشر: دار مصباح الفكر
نبذة الناشر:في كلمته لتقديم كتاب "ثورة العرب ضد الأتراك" يشير الدكتور عصام محمد شبارو وكان ذلك في العام 1986م. إلى أن مؤلف هذا الكتاب لا يُعرف عنه، سوى أنه "أحد أعضاء الجمعيات العربية" كما ورد على غلاف الكتاب. وقد تم طبع الكتاب بالقاهرة في 9 كانون الأول سنة 1916م ويترافق تاريخ ...الكتاب مع بدء ظهور الأحزاب والجمعيات العربية، وقد كان المؤلف يخشى نشر كتابه بإسمه حتى لا يتعرض لسخط الأتراك. ففي ذلك العام 1916م، كان الأتراك يسيطرون على أجزاء كبيرة من الوطن العربي. ولم تكن الهزيمة قد حلت بتركيا في الحرب العالمية الأولى، والتي خاضتها ضد الحلفاء منذ سنة 1914م.
على هذا فإن كتاب ثورة العرب يعتبر بمثابة مصدر للأحداث التي عايشها مؤلفه، والتحديات الجسيمة التي تعرضت لها التيارات والأحزاب العربية التي بدأت تعمل للإنفصال عن السلطنة العثمانية، في ظل الحروب الأوربية الدائرة في ذلك الوقت والتي كان هدفها أيضاً السيطرة على الشرق، فإذا ما قرأنا ما قاله بونابرت بعد انتصاراته الشهيرة في إيطاليا للمسيو بوريان صديقه وكاتم أسراره: "إن أوروبا وكر فأر، وليس ثمة إمبراطوريات عظيمة، إلا في الشرق" يتأكد لنا أن كل المعاهدات والحروب والنزاعات جميعها تصب في هدف واحد هو السيطرة على الشرق، وأن ثورة العرب هي من نتائج تلك الحروب، وقد كانت المسألة العربية من فروع المسألة الشرقية التي أُعلنت الحرب الأوروبية من أجلها "عرّف رجال السياسة وكبار الكتّاب، المسألة الشرقية بقولهم: إنها نزاع شديد بين الأمة التركية والأمم التي تحت حكمها، أو التي كانت تحت حكمها من جهة، ودخول الدول العظمى في هذا النزاع لسد أطماعها وتحقيق آمالها المتناقضة من جهة أخرى". من هنا نعرف الأسباب الحقيقية لسعي العرب للخروج من ربقة العثماني والدخول في مرحلة الإستقلالات الوطنية وبناء الأوطان وفقاً لشعارات الحرية والعدالة والوحدة العربية، فعن ماضي ثورة العرب وأسبابها حاضرها ومستقبلها يدور الحديث في هذا الكتاب. إقرأ المزيد