تاريخ النشر: 01/08/2015
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة الناشر:يمكن قراءة «فوضى مرتبة» للكاتبة زهراء محمد الجارودي بوصفه نصاً مفتوحا على الأنواع، يُشكل رؤيتها للعالم والأشياء والآخر، وهي رؤية تتضافر فيها أدوات التحليل النفسي والفلسفي والتراث الديني والنقد البناء، لقد استطاعت الكاتبة الجارودي أن تُنشأ نصاً عصياً على التصنيف هدفه تفكيك بنية النوع الأدبي الحمّال أوجه من الداخل، ولكن ...الأهم في هذا العمل هو الرؤية التي يحملها، أي الرؤية التي يُكونّها عالم الفوضى التي يعيشها ابن الإنسان، وامتلاؤها بالشر والحزن، والفقد، والخسارة، بدلاً من الخير والحبّ، والعاطفة، والجمال.
تحت عنوان «وهم» نقرأ:
"أوهامنا.. بارك الربُّ أوهامنا.. نبيع أفكارنا المنيرة.. بـِ "قرصٍ مستديرة".. نهرب من الجوع.. والجوع جزءٌ منّا.. لا ينفك عنّا.. للتوِّ أدركت أنني مهما ركضتُ،.. لن أغادر الحظيرة!...".
- قدّمت الكاتبة لعملها بـ "مقدمة" تقول فيها: "نحن كـ ككتاب.. شخصيات أيّ قصة هي جزء لا يتجزأ منا.. نحنُ نقتطعُ من أرواحنا لأدوارهم.. هواجسنا.. مخاوفنا.. تردّدنا بين الشيئين.. كلُّ حرف هو جزء من شخصيتي وذاكرتي.. لكن، الحرف وحده منفرداً ليس أنا!
عائلتي، أصدقائي، معارفي.. قد تعشق الشخص لكنّك تنصدم بالقلم.. قرّائي.. قد تعشق القلم لكنّك تنصدم بالشخص.. لذا تذكروا: "اقرؤوا ما أكتب.. لا تقرؤوني فيما أكتب".
هذا، وقد توزعت مادة الكتاب على العناوين الآتية: 1- حزين أنا يا الله، 2- امرأة، 3- وهم، 4- أبحث عن وطن، 5- هو وهي، 6- رجُل، 7- فوضى مرتّبة. إقرأ المزيد