تاريخ النشر: 02/06/2015
الناشر: دار نلسن
نبذة المؤلف:كتابة المقدمات للكتب تعتبر من النقد الأدبي لأن كاتب المقدمة يعمد إلى تسليط الضوء على الأثر الأدبي شعراً كان أم نثراً. وهو يكون عادةً مقرباً من المؤلف ومن معارفه بحيث يمكّنه ذلك من أن يضيف أشياء تساعد على فهم الكتاب. وعلى واضع المقدمة أن يكون متمكناً من فن الكتابة وأن ...يكون صادقاً فيما يكتب وأن لا يبالغ في كلامه عن الأثر الذي يقدمه ويسبغ عليه صفات ليست فيه. وأن يعرف كيف يظهر خصائص النص ويسهّل للقراء فهمه. وما زال النقد الأدبي يثير الجدل فيما إذا كان يعتبر فناً قائماً بذاته أن أنه على هامش الفنون الأدبية الأخرى.
لا جدال في أن للنقد الأدبي مكانته وجدواه في توجيه الكاتب أو الشاعر وفي وضع مفتاح فهمها في يد القارئ وتبيان مصادر الجمال في النصّ.
طبعاً وجود النقد متوقف على وجود الفنون التي يتصدّى لنقدها سواء كانت أدباً أم فناً أم موسيقى أم نحتاً أم رقصاً أو ما يعرف بالفنون الجميلة.
ولا شكّ في أن النقد بات فناً قائماً بذاته له أصوله ومبادؤه ومقاييسه ومدارسه وأعلامه ومبدعوه.
ولا بدّ لنا من أن نشير إلى أن مقدمات الكتب هي نوع من أنواع النقد الأدبي لكنها تختصّ بمؤلّف واحد هو الذي تقدّم له ولا تتناول عادة باقي مؤلفات الشاعر أو الأديب.
وهكذا أكون قد جمعت هذه المقدمات في كتاب حتى لا تبقى متفرّقة ومبعثرة في تسعة كتب فتفقد الكثير من وهجها أو تضيع.
فعسى أن يجد القارئ متعة وفائدة في هذا الكتاب. إقرأ المزيد