اليسار اللبناني في زمن التحولات العاصفة ؛ الحزب الشيوعي: تفاقم للأزمة... أم انفتاح على التغيير؟
(0)    
المرتبة: 69,968
تاريخ النشر: 01/04/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:هل الحزب الشيوعي اللبناني في أزمة اليوم؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي تدور حوله محتويات هذا الكتاب، الذي سوف يحيط مؤلفه .. كمال هاني" بأهم أسباب وتداعيات أزمة الحزب الشيوعي، وتلمس سبل الخروج المتدرج منها، فيبدأ بتحليل تطور الأزمة اللبنانية ومواقف الحزب الشيوعي – واليسار اللبناني عموماً – من ...قضايا السياسة والإقتصاد والإجتماع في هذا البلد، ومن مسارات الصراع الدائر حولها بين التشكيلات والقوى السياسية والإجتماعية اللبنانية الأساسية. ويحمل هذا الكتاب هموماً لبنانية بامتياز، مع إدراك مسبق لمؤلف بضخامة النتائج والآثار التي خلفتها التحولات العربية والدولية العاصفة، على الوضع اللبناني وعلى معظم التشكيلات الطبقية والسياسية اللبنانية المسيطرة، التي ازداد خضوعها خلال العقد المنصرم لأشكال فجّة من الرعاية والإستتباع من جانب دول إقليمية ودولية فاعلة. وبهدف معرفة المزيد من نضال الشيوعيين اللبنانيين في تاريخ لبنان الحديث تم تقسيم هذا الكتاب على سبعة فصول أساسية وضع خلالها المؤلف تحليلاً مكثفاً لأهم التحولات التي استجدت في الإطارين العربي والدولي وأثرها على الوضع اللبناني، يترافق هذا مع تحليل مكثف لأهم التطورات السياسية الداخلية التي استجدت بعد توقيع إتفاق الطائف ... مع تضمين هذا التحليل تقييماً للتوجهات السياسية العامة للحزب الشيوعي اللبناني منذ مؤتمره العاشر عام 2009، مع تقييم للأوضاع التنظيمية السائدة في الحزب، وتحليل موجز لمحصلة عمل المنظمات الحزبية بعد المؤتمر العاشر للحزب، واستعراض وتحليل المحدّدات الأساسية – السياسية والفكرية والمنهجية – التي باتت تستدعي إجراء إعادة نظر في النمط الراهن لإنتاج وثائق الحزب (وبخاصة الوثائق المؤتمرية)، واقتراح مشروع مفصل للمؤتمر الحادي عشر للحزب، وصولاً إلى تحقيق قدر أكبر من الإجماع والوضوح بين الشيوعيين حول أولويات عملهم الراهنة المستقبلية ... واقتراحات أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد