علاقات الوالدين: الطفل السياق - البحوث - التطبيق
(0)    
المرتبة: 131,987
تاريخ النشر: 06/05/2015
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ويقدم هذا الكتاب مهارات تساعد المعالجين او مرشدي المدارس، ومرشدي مدمنون الكحول والعقاقير، ومرشدي الاصلاحيات والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والممرضين وآخرين من العاملين بمهن المساعدة، وبالتالي معرفتهم بالعلاقة بين الطفل من مختلف المراحل العمرية مع الاباء في مختلف المراحل العمرية، ويمتاز الكتاب بقراءة سهلة وعملية، وان الهدف من هذا الكتاب هو ...دمج نظريات النمو والإرشاد التقليدية باستراتجيات ومهارات محددة مدروسة تتعلق بالمشكلات الت يمر بها الفرد. والتي تتضمن التعريف بتطور اذ يبدأ الفرد حياته طفلا وينتهي كهلا، ويبدأ ابناً وينتهي جداً. ويكون للفرد احيانا اكثر من دور في الحياة، فتارة هو الابن، وأخرى هو الأب، وثالثة راعي للجد، ورابعة هو الجد، ولكل مرحلة خصائصها التي تميز الفرد فيها عن المراحل الاخرى من مراحل الحياة المدخل السياقي للوالدية، والذي يعتبر ما يتميز به هذا الكتاب، يؤكد عليه تضمين المداخل التاريخية والثقافة لفهم العلاقات بين الوالد – الطفل. نحن سوف نتحدث عن كيف أن هذه العلاقات تغيرت أثناء القرن الماضى، و الطرق التي شكّل بها المنظرون المعاصرون في علم النفس والتربويون في مجال الطفولة – هذه التغيرات. كما سنؤكد على كيف أن التغيرات الحديثة في الأسرة (مثل المعدلات الزائدة من مقدمى الرعاية و المتمثلة في الجد و الجدة كمقدمين أساسيين للرعاية، و الأبوّة في فترة المراهقة) قد غيّرت من علاقات مقدم الرعاية - الطفل. أيضاً استكشافات العلاقات بين الوالد - الطفل في المجموعات العرقية المختلفة داخل وخارج البلد . بالإضافة إلى ذلك، فإن النظرية والبحوث في النمو الإنساني ، والعلاقات الأسرية تنجدل مع عروض التباينات الثقافية والبنائية في الأسرة ، وهذا التركيز هو الأساس لمعظم الفصول في هذا الكتاب.
المناقشة التي تلفت الانتباه إلى كيف أن المعتقدات الثقافية تؤثر في العلاقات بين الوالد – الطفل معروضة في أول هذا الكتاب. نظراً لأن المدخل الثقافي موضوع رئيسي في هذا الكتاب، فمن الضروري فهم أن هناك فروق هامة ومتشابهات هامة في العلاقات بين الوالد – الطفل عبر الثقافات. أيضاً نعرض في أول الكتاب المناقشة عن التباينات في الإستراتيجية للحالة الزوجية، التوجه الجنسي، ورعاية الكبار للأطفال . و الهدف من هذه التشابهات و الفروق في الترتيبات الأسرية المختلفة هو زيادة الفهم عن الالتزام برعاية الأطفال، والذي يوجد في الأسر بغض النظر عن الحالات التي جمعتهم معاً. العروض الأولية للتباينات الثقافية والبنائية في الأسر ليس الغرض منها الوقوف بمفردها، ولكن تضع الأساس للمناقشات في كل فصل من الكتاب، و التي سوف تركز على الوالدين والأطفال في المواقع المختلفة التي يحدث فيها النمو.
هذا المدخل يسمح للطلاب برؤية كيف أن التباينات الأسرية والثقافية ، والجنس والسن ترتبط بالتفاعلات بين الوالد – الطفل في كل مرحلة من مراحل الحياة. إقرأ المزيد