لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أطروحات في الفكر الإقتصادي المقارن بين الغرب والإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 173,119

أطروحات في الفكر الإقتصادي المقارن بين الغرب والإسلام
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
أطروحات في الفكر الإقتصادي المقارن بين الغرب والإسلام
تاريخ النشر: 24/04/2015
الناشر: دار البلاغة للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:في عصرنا الحالي، ووفق رؤية تضع الإنسان كوسيلة وهدف، وبمعنى آخر محور التحولات وصولاً إلى غائية تجسّد إنسانيته وتشبع رغباته وتحقق مثله، فإننا نشهد إنساناً مغايراً لهذه الرؤية ولد مع العولمة، يتسم كما نقول بالتعابير الاقتصادية بالرشد الوهمي والحرص على مصلحته الأنانية والحذر المشوب بالشك تجعل منه غير قادر على ...إدراك جوهر الحقيقة أو النبل أو السموّ الإنساني، لقد جرفته العولمة إلى عالم مادي وتجاري ابتعدت به كثيراً عن حلم البشرية المتطلّعة إلى إنسان يحيا حياة مديدة مليئة بالصحة والعافية وبمستوى معيشي لائق، ويتمتع بقدر من المعرفة، يمارس حياته الروحية إلى جانب أمنه واستقراره بلا خوف أو قلق قادر على التعبير عن ذاته، مستمداً الظهير من انتمائه إلى مجتمعه، محاوراً ومتفاعلاً مع مجتمعات وحضارات العالم.
الغياب المفاجئ للاتحاد السوفياتي وتفكك المعسكر الاشتراكي الذي ترك فراغاً كبيراً، أغرى القطب الدولي الآخر ليس باستنهاض أطماعه في الهيمنة، بل حدا به لإطلاق دعوات بانتصار الفكر الذي بخطته وأزليته منهياً به حركة التاريخ ومتوجاً بانتصاره الأزلي ودافعاً به لإعلان "ديموسة" الأوحد، أعمت أبصاره عن رؤية هذا العالم المضطرب المليء بالحروب والجشع، ونسوا الحقائق، وبالقدر الذي يتعلّق بسياق عملنا هذا، فهذا العالم المضطرب يزيد من الهوّة العميقة بين تكدّس الثروة وازدياد الفقر والتفاوت وانعدام الضمان، ويخلق معضلات اقتصادية تهدد بالمجاعة أكثر من ثلث العالم. في ظلّ هذه الرؤية نرى بوضوح أن معطيات النظام الكوني الإلهم وحركة التاريخ والتطور تؤشر إلى مخاض اختراق في هذا النظام العالمي يفضي إلى منظور جديد لإنقاذ هذا العالم إذا ما أحيط بالعناية والرؤية الفكرية العميقة الواضحة المقترنة مع حركة الشعوب التوّاقة إلى مستقبل أكثر عدالة.
من هنا نتبع مشروعية عملنا في العودة إلى جذور الدوافع والأسس تلمساً لاختطاط المنهج المطلوب، وتقويماً للمسارات، على أنّه لا بدّ من التوضيح أنه عندما نتناول الفكر الاقتصادي بشكل مقارن، فإننا بالتأكيد سنبتعد عن العدائية ونفي الآخر، وسنكون في صلب الحوار الواعي الهادف دائما إلى الحقيقى العلمية والمستفيد من تبادل الفكر مع الآخر، والمشروعية المضافة في طرحنا للفكر الإسلامي فإننا نرى فيه جذور حضارة عميقة أقرب إلى الحقيقة العلمية والمستفيد من تبادل الفكر مع الآخر، والمشروعية المضافة في طرحنا للفكر الإسلامي فإننا نرى فيه جذور حضارة عميقة أقرب إلى إنسانية الإنسان المفقودة في عصرنا الحالي، والتي هي كامنة في صلب عقيدة تمتد لقرون، والتي لم تسعفها المعطيات، سواء في عصور النهوض أو عصور الانحطاط أن ينتج عنها نظريات اقتصادية بالمعتى التحليلي المفسر لحركة الواقع، صحيح أن المكوّن الأساسي للمبادئ والأسس متجسد فيها وحتى لنواحي السلوك الإنساني المتعاطي بمنهج سليم في رؤيته للفكر، رغم ذلك فإنه جهد فكري دؤوب ومعمق وهو ركن مطلوب حتى تأخذ النظرية وجودها وبعدها.

إقرأ المزيد
أطروحات في الفكر الإقتصادي المقارن بين الغرب والإسلام
أطروحات في الفكر الإقتصادي المقارن بين الغرب والإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 173,119

تاريخ النشر: 24/04/2015
الناشر: دار البلاغة للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:في عصرنا الحالي، ووفق رؤية تضع الإنسان كوسيلة وهدف، وبمعنى آخر محور التحولات وصولاً إلى غائية تجسّد إنسانيته وتشبع رغباته وتحقق مثله، فإننا نشهد إنساناً مغايراً لهذه الرؤية ولد مع العولمة، يتسم كما نقول بالتعابير الاقتصادية بالرشد الوهمي والحرص على مصلحته الأنانية والحذر المشوب بالشك تجعل منه غير قادر على ...إدراك جوهر الحقيقة أو النبل أو السموّ الإنساني، لقد جرفته العولمة إلى عالم مادي وتجاري ابتعدت به كثيراً عن حلم البشرية المتطلّعة إلى إنسان يحيا حياة مديدة مليئة بالصحة والعافية وبمستوى معيشي لائق، ويتمتع بقدر من المعرفة، يمارس حياته الروحية إلى جانب أمنه واستقراره بلا خوف أو قلق قادر على التعبير عن ذاته، مستمداً الظهير من انتمائه إلى مجتمعه، محاوراً ومتفاعلاً مع مجتمعات وحضارات العالم.
الغياب المفاجئ للاتحاد السوفياتي وتفكك المعسكر الاشتراكي الذي ترك فراغاً كبيراً، أغرى القطب الدولي الآخر ليس باستنهاض أطماعه في الهيمنة، بل حدا به لإطلاق دعوات بانتصار الفكر الذي بخطته وأزليته منهياً به حركة التاريخ ومتوجاً بانتصاره الأزلي ودافعاً به لإعلان "ديموسة" الأوحد، أعمت أبصاره عن رؤية هذا العالم المضطرب المليء بالحروب والجشع، ونسوا الحقائق، وبالقدر الذي يتعلّق بسياق عملنا هذا، فهذا العالم المضطرب يزيد من الهوّة العميقة بين تكدّس الثروة وازدياد الفقر والتفاوت وانعدام الضمان، ويخلق معضلات اقتصادية تهدد بالمجاعة أكثر من ثلث العالم. في ظلّ هذه الرؤية نرى بوضوح أن معطيات النظام الكوني الإلهم وحركة التاريخ والتطور تؤشر إلى مخاض اختراق في هذا النظام العالمي يفضي إلى منظور جديد لإنقاذ هذا العالم إذا ما أحيط بالعناية والرؤية الفكرية العميقة الواضحة المقترنة مع حركة الشعوب التوّاقة إلى مستقبل أكثر عدالة.
من هنا نتبع مشروعية عملنا في العودة إلى جذور الدوافع والأسس تلمساً لاختطاط المنهج المطلوب، وتقويماً للمسارات، على أنّه لا بدّ من التوضيح أنه عندما نتناول الفكر الاقتصادي بشكل مقارن، فإننا بالتأكيد سنبتعد عن العدائية ونفي الآخر، وسنكون في صلب الحوار الواعي الهادف دائما إلى الحقيقى العلمية والمستفيد من تبادل الفكر مع الآخر، والمشروعية المضافة في طرحنا للفكر الإسلامي فإننا نرى فيه جذور حضارة عميقة أقرب إلى الحقيقة العلمية والمستفيد من تبادل الفكر مع الآخر، والمشروعية المضافة في طرحنا للفكر الإسلامي فإننا نرى فيه جذور حضارة عميقة أقرب إلى إنسانية الإنسان المفقودة في عصرنا الحالي، والتي هي كامنة في صلب عقيدة تمتد لقرون، والتي لم تسعفها المعطيات، سواء في عصور النهوض أو عصور الانحطاط أن ينتج عنها نظريات اقتصادية بالمعتى التحليلي المفسر لحركة الواقع، صحيح أن المكوّن الأساسي للمبادئ والأسس متجسد فيها وحتى لنواحي السلوك الإنساني المتعاطي بمنهج سليم في رؤيته للفكر، رغم ذلك فإنه جهد فكري دؤوب ومعمق وهو ركن مطلوب حتى تأخذ النظرية وجودها وبعدها.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
أطروحات في الفكر الإقتصادي المقارن بين الغرب والإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 264
مجلدات: 1
ردمك: 9789953551876

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين