تاريخ النشر: 01/09/2014
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"أنا الغريب هناك ..." نصوص تجريبية تجمع بين الشعر وقصيدة النثر والومضات المختصرة والمكثفة، هي نوع من التراجيديا الساخرة التي يرشح عنها خطاب شعري ينفتح على مستويات متعددة من الحيرة واليقين والوحدة والغربة – غربة الذات – ومجمل العلاقات الجدلية بين كل المعاني والأنا / الشاعرة.
في القصيدة ...التي تصدرت المجموعة "ليس غريبٌ إلا أنت" يقول الشاعر:
يتسلل الغامض مني في الليل / يشعلُ سجائره وينظرُ عبر النافذة إلى أضواء بعيدة / يتمعن في ملامحي التائهة ويبتسم / أقدم له كأس نبيذ في ليلٍ بارد / برفعه بهدوء متراخٍ / يقترب مني خطوات / أحملُ كل أذني إليه وأنتظر همسه المكبوت / يمضغُ ريقه وبقايا النبيذ / قبل أن يغفو يكتب في الهواء / "لست وحيداً هنا ... وليس غريب إلا أنت".
العبارات هنا تأتي بصفتها تعبيراً عن "الذات" التي تكتمل فرديتها حينما تواجه العالم وحيدة. هذا المصير يتجسد في النص إصغاءاً عميقاً من قبل الشاعر لذاته، ولما هو خفي على البوح في تجربة مرور الشاعر في الحياة، وليصبح الحضور أعمق من الغياب ... وهكذا تتضافر كل العوامل في تأسيس خطاب شعري فلسفي حقيقي يجسد بمعنى ما حياة الشاعر وتجربته في الكتابة في أقصى مدياتها وعلى طول مسيرته الإعلامية والكتابية الفنية والمتنوعة.
من عناوين النصوص نذكر: "ليس غريبٌ إلا أنت" ، "لكنهم" ، "بيت عتيق" ، "إفتراض" ، "يوميات عاجلة" ، "نمش" ، "في مديح الموت" ، "مات شاعر" ، "نوافذ مبتورة" ، "عطش المحيط" ، "وحدة" وعناوين أخرى. نبذة الناشر:حين كنت صغيراً كنت أقطفُ لها نجوم السماء، أخبئها في جيبها الصغير وأركضُ مسرعاً، حين كبرنا ذكرتني بالنجوم، وأنا أقطفُ نمش جلدها وأخبئه في فمي... إقرأ المزيد