تاريخ النشر: 01/08/2014
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:عبر بوابة الروح الباحثة دائماً عن مستقرها وكينونتها، وهو الجسد، يكتب سامي معروف "قبور الشهوة" وكأنه يقول لقارئه عندما يغيب الجسد فإن الروح تغيب معه أيضاً، ولأن الجسد وبما يحمله من شهوة معراج الروح إلى عالم تتوحد فيه الأشياء، يستشعر الشاعر انتماء الإنسان مع الجسد الكوني العام، وهو يتمظهر ...أكثر في قصيدته المعنونة "تغيير": "... وما ذاتي سوى قفرٍ جميلٍ / توشحَ بالجمال ولا يجامل / أفتش عن ظلالي في فراغٍ / وأرحلْ عن وجودي وهو غافلٌ / تُرى، أنا غيرُ أغنية التناهي / تغطي الريحَ بالدمعِ الهوامل؟! / أنا شبقٌ يرفُّ على سفوحٍ، / وطيرٌ قيدُهُ نَسمُ الخمائل ...".
في الديوان قصائد تحمل ثلة من المعاني عن القوة والشهوة والعفة، ولعل اختيار الشاعر عنوان "قبور الشهورة" هو الصورة الرمز التي قد تعني للإنسان الروحي فكرة العفة، وموت الشهوة، وللإنسان العاشق أن الحب الحقيقي هو الذي تحنو فيه مشاعر الشهوة حتى الموت الذي "تتراقص أشرعته في العصر الأخضر وفي الأبد الأحمر".
سامي معروف: رسام وشاعر وروائي، وهو واعظ، ومرشد روحي وإجتماعي في السجون، حائز على شهادتي بكالوريوس وماجستير في اللاهوت. إقرأ المزيد