زجليات جبرائيل ابن القلاعي
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار لحد خاطر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب قراءة في حياة وأعمال "جبرائيل إبن القلاعي" وهو ماروني من جبل لبنان، ولد في لحفد من بلاد جبيل سنة 1447، قبل سقوط القسطنطينية ببضع سنوات، ترهّب في القدس وتابع الدروس في معاهد روما وجامعاتها، لأكثر من عشرين سنة، ثم عاد إلى لبنان حاملاً رسالة التعليم والتبشير ...فوضع عشرات المصنفات والرسائل وأنشد عشرات المدائح والقصائد العامية .. ومات مطراناً على الموارنة في جزيرة قبرص سنة 1516م سنة الفتح العثماني لبلاد الشام.
يغطي الكتاب "زجليات جبرائيل إبن القلاعي" التي هي صورة عن عصره، حيث يذكر محقق الكتاب "بطرس الجميل" أن اسلوبه هو أسلوب الملحمة التاريخية المرتبطة بأمور الدين، فهو ما يزال إلى اليوم المصدر التاريخي الأساسي لتاريخ الموارنة في جبل لبنان قبل القرن الخامس عشر وهي المرحلة الممتدة من الفتح العربي وحتى الفتح العثماني، فإبن القلاعي رسم صورة الأبطال والشجعان الذين دافعوا عن الوطن بإيمان وبسالة ويخبر أخبارهم بنفس شعري ملحمي حماسي يلهب مشاعر الناس، ويصور القادة وكأنهم منحة من السماء يتبسط في قصصهم، كيف وضعوا الخطط العسكرية وكيف نفذوها وكيف حالفهم النصر في الدفاع عن الوطن ويقول بضرورة العمل المشترك وأهمية الإتحاد والصبر والثبات .. ويتبين من رسائله ومن زجلياته أنه كان يخاطب أهل جبل لبنان العائشين في قراهم الجبلية من خلال تراثهم وتقاليدهم. فعنده تعدداً مقصوداً لمختلف القرى الجبلية في الشمال وبلاد جبيل وكسروان وسائر المناطق وللحياة في تلك القرى، كما ورد عنده ذكر للكثير من العادات اللبنانية الجبلية، مثل الأعياد الدينية والأعراس والسهرات، وقد ذكر المحقق في ملحق الكتاب من زجليات إبن القلاعي "مديحة" قالها تلميذه يوحنا سنة 1509م لما كانا معاً في قبرص بعيداً عن الوطن ...
كما نقرأ في هذا الكتاب أيضاً، الزجل اللبناني وأوزان الشعر السرياني والعربي، عن العلوم والأبراج والأفلاك والأعياد المتحركة، أبيات عن الحكمة في أوقاتها، المناحة على رفيقه يوحنا (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد