تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:المؤلف مجلداته الستة هو عبارة عن جامع للكتب الأربعة وهي: 1-تهذيب الأحكام والإستبصار للإمام الطوسي، 2-من لا يحضره الفقه للإمام الصدّوق، 3-الكافي للإمام الكلي، أما الهدف من جمع هذه المراجع الحديثية المهمة فهو تسهيل عملية البحث على الطالب والباحث.
وقد ظهرت للمحقق الشيخ ماجد ناصر الزبيدي لبعض الأمور يذكرها في ...المقدمة فيها: الأولى: دراسة مجملة عن الكتب الأربعة وهي كالتالي: أ-الشيخ الكليني يذكر سند الرواية بأجمعه وليس لديه أي مشيمة، ب- بعض الروايات التي ذكرها الشيخ الطوسي في تهذيبه ونسبها إلى كتاب محمد بن يعقوب الكليني غير موجودة في الكافي - وهذه الروايات ما يقارب العشر روايات، ج- جميع روايات الإستبصار موجودة في التهذيب، وهذا يؤدي إلى بحث مهم وهو: هل أن كتاب الإستبصار للشيخ الطوسي أم لا؟... فإن كان له لماذا ألفه فهل يعقل بأن الشيخ الطوسي رغم أشغاله الكثيرة يؤلف كتاباً من كتاب التهذيب ويسميه بالإستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار وقد أشار إلى ذلك في كتاب التهذيب، وكان من الأولى أن يسميه مختصر التهذيب، والله أعلم... د-الكثير من مرسلات الشيخ الصدوق يمكن إسنادها من الكتب الأخرى.
الثاني من الأمور التي ظهرت للمحقق: إشارته إلى أن الرواية كم مرّة تكررت في نفس الكتاب، أي كم حكم شرعي يمكن أو استفاد منها أحد المحمدين الثلاثة، الثالث: إختلاف بعض الألفاظ في الرواية الواحدة لدى المحمدين الثلاثة أو لدى الشيخ الطوسي نفسه أو الكليني أو الصدوق إذا كُرّرت لديهم.
وقد تمت الإشارة إلى ذلك، ولعل بعض الإختلافات نتيجة أخطاء بعض النساخ، إلى جانب ذلك، يذكر سبب إعتماده التهذيب متناً على الرغم من أنه آخر الكتب وذلك لأنه رأى أن المنهج الصحيح في أن يكون آخر الكتب متناً والأوائل في الهامش، وليس العكس.
أما منهجيته فقد سارت على النحو التالي: 1-إتخاذه لكل كتاب رمزاً معيناً فالتهذيب حرف "ت" والإستبصار حرف "س" والكافي حرف "ك"، ومن لا يحضره الفقيه كلمة "الفقيه" إختصاراً وتسهيلاً على القارئ، 2-عند ذكر الفقيه الرواية على شكل تعليق مكون من أربع أو خمس روايات، يعمد المحقق حينها إلى تقسيمه بحسب الحاجة، مع الإشارة لكل قسم بحسب محله بنجمة أو أكثر، وذكر الإختلاف بين نفس الرواية مستنداً وهامشاً، 3-بعد إنتهائه من كتاب التهذيب وذوبان الإستبصار لم يبق لديه إلا كتاب الكافي والفقيه، فجعل ما تبقى من الكافي متناً، وهو مشترك مع الفقيه في الهامش، وبعد نهاية الكافي، لم يبق لديه إلا الفقيه، فجعل ما تبقى من الفقية في آخر الكتاب. إقرأ المزيد