بداية كمأساة وأخرى كمهزلة
(0)    
المرتبة: 17,211
تاريخ النشر: 25/03/2015
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:في المقدمة التي يفتتح بها سلافوي جيجك عمله النقدي "بداية كمأساة وأخرى كمهزلة" يخاطب القارىء قائلاً: "القصد من عنوان هذا الكتاب أن يكون اختباراً أولياً لذكاء القارىء ولا سيما إذا ما استدعى الإنطباع الأول الكليشيه الدارجة المعادية للشيوعية .. أنت على حق اليوم، بعد مأساة شمولية القرن العشرين لا ...يمكن لأي كلام عن العودة إلى الشيوعية إلا أن يكون هزلياً!"، ثم إني أنصحك بصدق أن تتوقف هنا، يجب مصادرة الكتاب منك بالقوة؛ لأنه يتعامل مع مأساة ومهزلة مختلفتين كلياً، تحديداً الحدثان اللذان يشيران إلى بداية ونهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين: هجمات 2001 والإنهيار المالي في عام 2008 ...".
وبقراءة متأنية لموضوعات الكتاب سيجد القارىء أنه قراءة في نظريات وأفكار وتحليلات هي نوع من النظر النقدي لما يدور في العالم من الناحية السياسية والإجتماعية والإقتصادية، تستند إلى مناهج وكتابات تعيدنا إلى ما صاغه كارل ماركس، وسياسات اليسار، في مقابل مقلات الليبرالية، وأزمات الرأسمالية المعاصرة، أما ما يميز الكتاب أنه ينطلق من الواقع ومن أحداث رافقت المجتمع على المستوى العالمي وعلى المستوى المحلي لكل بلد اختاره المؤلف.
يتألف الكتاب من فصلين جاء الفصل الأول بعنوان: "إنها الإيديولوجيا، يا مغفل!" ويضم المباحث ألآتية: 1- الإشتراكية أو الرأسمالية، 2- الأزمة كعلاج بالصدمة، 3- الروح الجديدة للرأسمالية (...) وغيرها. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: "الفرضية الشيوعية" ويضم المباحث الآتية: 1- الفهم الجديد للمشاعات، 2- الإشتراكية أو الشيوعية؟، 3- الإستثناء الرأسمالي، 4- الرأسمالية بقيم آسيوية في أوروبا (...) وغيرها من عناوين. إقرأ المزيد