روكس العزيزي وجهوده في توثيق أعلام الأدب والفكر
(0)    
المرتبة: 165,851
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:التراجم أو الكتابة عن حيوات الآخرين فن أدبي قديم له عناصره وإتجاهاته وغاياته اعتنى به العزيزي، ومع ذلك فلا يستطيع أحد أن يدّعي وجود نظرية عامة شاملة ومقبولة عنده، ومنذ البداية، علينا أن نعلم أنّ جهود العزيزي في الترجمة للآخرين كانت محصورة في ما كتبه عن أستاذه الأب أنستاس ماري ...الكرملي.
وصدر في كتاب بعنوان: "سدنة التراث القومي" الذي طُبع في القدس عام 1946، وما كتبه عن الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، وما كتبه عن المرحومة زوجته، وما كتبه تحت عنوان: أحسن ما كتب الأرادنة من سنة 1923 - 1946، وما نشره في جريدة "الرأي" تحت عنوان: "ذكرياتي مع..."، و"مع الخالدين".
ولذلك، فإنّ العزيزي يحتل موقعاً ممتازاً من هذه الناحية، وقد يكون اشتهر بعد ذلك، بوصفه مصوراً وناقداً، وناقلاً للواقع الذي عاشه أو الذي يعرفه، ولا سيما عندما بدأ يكتب "ذكرياتي مع..." و"مع الخالدين"، وابتداء من سنة 1946 أصبح للعزيزي إهتمامات جديدة وتقاليد في التراجم، لم يألفها الكُتّاب أو النقاد من قبل، فكانت له طريقة فريدة في التعامل مع الأدباء والشعراء والكُتّاب، ولا سيما عندما جمع مادة تحت عنوان: "أحسن ما كتب الأرادنة"، وما من شك في أن صنيعه هذا خلّف ردود فعل قوية...
وقد أحسن الدكتور أسامة شهاب صنعاً في إعداد هذا الكتاب من مظانّه المختلفة، بل وفي إعادة الحياة إليه مرة أخرى!...
إنَّ هذه التراجم ليست تاريخ حياة كاملة لكل واحد ممن كتب عنهم، وإنها بالإجمال تراجم منقوصة في جملتها لأنها لم تكتمل كتاريخ للرجال، فإنّ هدفها العام - فيما يبدو - ليس شرح حقيقة تاريخية معينة وتفسيرها، بل الأقرب إلى الدقة هو أنها تتناول بعض المعاني والصفات التي وجدها العزيزي في بعض من ترجم لهم، أو هو عاشها بشكل شخصي ومباشر. إقرأ المزيد