جبران خليل جبران ؛ المؤلفات الإنكليزية الكاملة معربة
(0)    
المرتبة: 20,982
تاريخ النشر: 04/03/2015
الناشر: مؤسسة نوفل
نبذة الناشر:تضم هذه المجموعة المعرّبة كافة أعمال جبران الانكليزية التسعة، سواء التي صدرت أثناء حياته، ابتداءاً بالمجنون 1918 مروراً بالسابق 1920 والنبيّ 1926 ويسوع ابن الإنسان1928 وانتهاءاً بآلهة الأرض 1931 قبل أيام معدودة من وفاة صاحبه، أو التي صدرت بعد وفاته وهي التّائه 1932، وحديقة النبيّ 1933، ومسرحيّة لعازر وحبيبته التي ...قدّم لها وأصدرها في أمريكا لأوّل مرّة سنة 1973 سمّي جبران وابنه بالمعموديّة، النّحات المعروف خليل جبران بالاشتراك مع زوجته "دْجاين".
أمّا التّائه فإنّه، وإن ظهر بعد آلهة الأرض الذي هو مؤلّف متكامل بنيةً وسياقاً، إنّما يعود إلى فترة سابقة للآلهة؛ نظراً إلى أنّه مجموعة من الحكايا والأوابد المتفرّقة كانت قد كتبت على غرار المجنون والسابق ورمل وزبد، على مراحل ثم جُمعت لاحقاً وأُعدّت قبل موت صاحبها، للطباعة. إلاّ أنّ جبران لم يمهله الموت ليرى الكتاب مطبوعاً.
وأمّا حديقة النبي فكتاب يغلب فيه التوليف على التأليف. فالإسم على ما يذكر ميخائيل نعيمة هو حتماً لجبران الذي كان يخطط لثلاثية تبدأ "بالنبيّ" ثم "حديقة النبيّ" انتهاء إلى "موت النبيّ". إلاّ أنّه لم يعش ليعدّ لحديقة النبيّ أكثر من مقطوعتين أو ثلاث متكاملات، أمّا ما تبقّى فمقطّعات لعلها من مسودّات أوّليّة للكتاب من قلم جبران، بما فيها القصيدتان الختاميّتان وبعض المترجمات إلى الإنكليزية من عربيات التي لا يصعب التعرّف إليها، وقد جرى ربطها بعضها ببعض وتوليفها من مقتضيات تأليفيّة ملزمة، بقلم غير قلمه. والذي لا شكّ فيه هو أنّ جبران ما كان ليرضى لهذا الكتبيّب أن يصدر هكذا بإسمه.
أمّا لعازر وحبيبته فمسرحيّة من فصل واحد، صدرت لمرّتين؛ الأولة سنة 1973 مع مقدّمة كما سلف، والثانية سنة 1981 وقد أضيفت إليها مسرحيّة ثانية هي الأخرى من فصل واحد بإسم "الأعمى". وقد أرفقت المسرحيّتان بمقدّمة ضافية وغنيّة، يشير فيها المقدّمان إلى أنّ هاتين المسرحيتين هما الوحيدتان والمكتملتان بين خمس عُثر عليها في أوراق جبران. أمّا تاريخ المسرح الجبراني نسبة لأعمال جبران الأخرى بالإنكليزية فيعود، استناداً إلى بعض إشارات في مذكّرات ماري هاسكل وتقديرات من المترجم، إلى السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة قبل وفاته، أي سنوات انشغاله أيضاً بيسوع بن الإنسان وبآلهة الأرض، قبل وفاته، تتناول مباشرة أو مداروة مسألة الموت التي كان جبران قد أصبح منشغلاً بها بدافع من مرضه الذي بدأ يؤثّر في إنتاجه منذ صدور النبيّ.
أمّا إقدامنا على ترجمة أعمال جبران الانكليزيّة إلى العربية فهو للسبب عينه الذي حمل ميخائيل نعيمة سنة 1956 على تعريبه النموذجي للنبيّ. لقد شقّ عليه جبران الذي عرفه واستمع أليه في صومعته النيويوركيّة يقرأ عليه انكليزيّاته، هو غير هذا الذي يقدّم إلى الناس في بلاده معرّباً، فآثر أن يوطّنه ولو من خلال أثر واحد؛ أقلّه من خلال الكتاب الأهمّ الذي قامت عليه شهرته لا في الأقطار الانكلوساكسونيّة وحدها بل في سائل العالم، وهو النبيّ. إقرأ المزيد