القرآن كون ناطق والإسلام هوية ومرجعية الأمة
(0)    
المرتبة: 173,720
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حينما نحمل الإسلام يجب علينا أن ننظر للحياة بوعي لا تشوبه غفلة، وبيقظة لا تشينها غفوة، وبقوة لا تضعفها عقبه.
فالمسلم حين يحمل العقيدة الإسلامية المنبثقة من القرآن الكريم والسنّة المطهرة - تكون عقليته ونفسيته، إسلامية يفهم الإسلام فهماً صحيحاً، ويفهم الحياة فهماً صحيحاً، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها وينال الآخرة ...بالسعي لها.
الإنسان أناني بالطبع، يحب الخير لنفسه، فإن ارتقى تفكيره أحبه لعائلته، فإن ارتقى تفكيره أكثر أحبه لعشيرته، فإن ارتقى أكثر أحبه لوطنه، فإن ارتقى تفكيره أكثر أحبه لبني قومه، فإن ارتقى أكثر وأكثر أحبه للإنسان كإنسان وللإنسانية جمعاء، وهذا هو الإسلام يصلح كل زمان ومكان.
أول شيء واجب على المسلم أن يتعلمه التوحيد: لا إله إلا الله... محمد رسول الله... إذ يذكر بأفواه المسلمين في كل لحظة عشرات المرات في المعمورة.
القرآن الكريم كون ناطق فهو: (منهج وبينه ونص) لم يأت دين بمعجزة توضع بين أيدي الناس، وهو رسالة الله ومنهاج الحياة وطريق العودة إلى الله تعالى.
القرآن الكريم ميزان المسلم سواء كان محكوماً أو حاكماً... من تركه من جبار قصمه الله عزّ وجلّ... ومن ابتغى الهدى بغيره أضله الله تعالى... فصدق المنهج والتشريع من صدق مشرعه.
هناك إستحالة إعتقادية: محال على الله تعالى أن يشرع شرعاً إلا أن يكون لمصلحة الإنسان. إقرأ المزيد