قيام دولة المماليك الأولى في مصر والشام
(0)    
المرتبة: 148,046
تاريخ النشر: 10/02/2015
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع، مكتبة نهى
نبذة نيل وفرات:بعد أن ضعفت الدولة الأيوبية وانقسمت على نفسها عقب وفاة صلاح الدين الأيوبي سنة 589 صارت مصر ودمشق وحلب والكرك وبصرى وبعلبك وحمص وحماة، وغيرها من مراكز الإمارات يحكمها بعض أبناء البيت الأيوبي الذين لقبوا بالملوك. وكذلك ظهر بين الملوك والبيت الأيوبي منازعات وحروب فيما بينهم وبين ابناء البيوت ...القديمة والتي ظلت تحكم أجزاء من الوطن الإسلامي في الشرق الأدنى من ناحية أخرى مثل أبناء البيت الزنكي في الموصل وسنجار وغيرهم.
في هذا الكتاب تتبع الأستاذة ليلى سامي مكارم قيام دولة المماليك الأولى في مصر والشام من حيث نشأتهم وتقهقرهم وما عانوه من الأسر في الحروب وصولاً حتى ايام الدولة العباسية. وتوضح كيف انتقلوا بانتصاراتهم وقوتهم وشجاعتهم في الحروب من الضعف إلى الحكم والسيادة والشهرة وملكوا معظم بلاد الشرق المتوسطي، وقضوا على دول لها مكانتها في التاريخ وحلّوا محلهم وتعني بهم "الأيوبيين" (1250-1260م). وهكذا تتابع الأحداث حتى قضى عليهم الأتراك العثمانيين وحلوا محلهم في السيطرة على جميع بلاد الشرق المتوسطي طوال أربعة قرون طوال (1516-1918م).
يتألف الكتاب من مقدمة عن نشأة المماليك في الدولة الإسلامية، يتبع ذلك ثلاثة فصول يتحدث الفصل الأول في قيام دولة المماليك الأولى في مصر بعد مقتل تورنشاه والأخطار الخارجية التي واجهت دولة المماليك، بينما يتحدث الفصل الثاني عن الجيش في عصر الدولة المملوكية ودور صناعة السفن في الحرب، وقوة المسلمين في الأساطيل. أما الفصل الثالث فخصص للتنوخيين وعلاقة آل بحتر التنوخيين بأمراء ركمان وكسروان والتنظيم السياسي والإداري لامبراطورية المماليك ... حتى نهاية امبراطورية المماليك (1516-1517) وسيطرة العثمانيين. إقرأ المزيد