على ضفة الفراغ كنت أنتظر - قصائد مختارة
(0)    
المرتبة: 94,895
تاريخ النشر: 03/02/2015
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "على ضفة الفراغ كنت أنتظر" يقدم الناقد اسكندر حبش مختارات من قصائد الشاعر الإسباني كلود استيبان، ترجم لها، وقدم للشاعر بمقدمة اختار لها عنوان "البراح الأخير" اعتمد فيها على حوار أجراه مع الشاعر في العام 2001: "حين نزلنا من بيته الواقع في شارع "داغير" (ذات يوم من ...أيام شهر أيلول عام 2001)، أشار كلود استبيان إلى عمق الممر الواقع في الفناء الداخلي للمبنى ... "منذ ثلاثين سنة، وعلى مرّ الفصول أراقب هذه الشجرة، إنها جارة تشرفني، ما يسحرني فيها زهرها الربيعي العابر".
وفي الكتاب يستعرض المؤلف السيرة الذاتية واللغوية والشعرية للشاعر إستيبان وبداياته وكان محرراً للشعر الأجنبي في فرنسا ... إنه أيضاً مكتشف نصوص نشرها في سلسلة "شعر / فلاماريون". عاش الشاعر إزدواجية اللغة بين الإسبانية والفرنسية والمشكلة منذ البداية، كانت في فصل اللغتين. منذ بداية كلامي عشت "تقاسم اللغة" (عنوان أحد كتبه) كما قلت العام 1995". في هذه السيرة الذاتية المدهشة يحاول استيبان أن يعترف "إنه كتاب اعتراف، مسار، أظهرت فيه كم أنني شعرت منذ الطفولة بهذه الصعوبة الكبيرة في اقتسام اللغتين ..."، ولأنه اختار الفرنسية وبعد حيازته "الأغريغاسيون" في الأدب الإسباني : "بدأت الكتابة في فترة متأخرة، كنت في الرابعة والعشرين من عمري ..."، و"كأن الفرنسية كانت لغة الحزن، الإنكسار. جاءتني القصائد الإسبانية " هذه الإزدواجية يقول المؤلف "لم تمنع استبيان من تعلّم لغات أخرى، فبعد اليونانية واللاتينية، جاءت الإنكليزية والبرتغالية: "لا تزعجني هذه اللغات أبداً، إنها للتخاطب، كما عندكم في لبنان". وهكذا يتابع المؤلف بعض السيرة الأدبية للشاعر استيبان، ترجماته، أعماله الشعرية ومنها "الحقل اللغوي" ، "مصادفات الجسد والحديقة" وغيرها من إصداراته الأخيرة "قطع سماء، تقريباً لا شيء" ، "توأمان" و "غريباً أمام الباب" ... ويستمر الحديث لنعرف الكثير عن استيبان بعد أكثر من ثلاثين سنة في الكتابة والترجمة ...
يضم الكتاب مختارات من الشعر للشاعر "كلودا استيبان" المجموعة الأولى بعنوان "ارق يوميات" وتضم تسعة عشر قصيدة، والمجموعة الثانية بعنوان "سبعة أيام من الأمس" وتضم سبعة قصائد، بالإضافة إلى قصائد أخرى حملت عنوان : "ترنيمة الصباح الباكر" ، "صور مرسومة" ، "لحاء شجر" ، "على البراح الأخير" ... إقرأ المزيد